سماح جمال
كشف الفنان ميثم بدر عن مشاركته في مسلسل “عائلة عبد الحميد حافظ” المقرر عرضه في الموسم الرمضاني المقبل. وقال بدر في حديثه لـ “الأنباء” إن الفنانة ما زالت أنانية بداخلي ، لأني أعرف ما أريد تحقيقه – على حد تعبيره – وقال بدر إن تكراره للقوالب الفنية التي يقدمها يمنعه من التجديد. وتطوير أدائه كممثل. وأكد أنه يرى إصرارا على مقابلة وزير الإعلام من خلال مشاركتي في جلسات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. وتحدث بدر عن تفاصيل أخرى على النحو التالي:
كيف تغيرت حياتك الفنية بعد زواجك؟
كانت زوجتي مدركة لطبيعة عملي في الوسط الفني ودائما شجعتني خاصة انني في مرحلة الاستعدادات والاختيار للعمل في الفترة المقبلة واناقش معها بعض الخطوط العريضة للعمل أو الشخصية التي أقرأها.
عادة ما تعتمد اختيارات عملك على قرارك أو انطباعات من حولك؟
ما زلت أنانية الفنان ، لأني أعرف ما أريد تحقيقه والمكان الذي أريد الوصول إليه في حياتي المهنية ، لذا فإن استشاراتي حول عملي عادة ما تقتصر على دائرة عائلتي وزوجتي وأصدقائي من أجل استمع إلى آرائهم.
ماذا عن استعداداتك للفترة القادمة؟
نبدأ تصوير مسلسل عائلة عبد الحميد حافظ تأليف مريم نصير وإخراج سعود بوعبيد ، وكان من المقرر تصويره العام الماضي ولكن تم تأجيله ، ومن المقرر عرض العمل في موسم رمضان المقبل.
وماذا عن مشاركة فرقة مسرح الخليج العربي في مهرجان الكويت المسرحي 21؟
نشارك في مسرحية “مطلوب مهرجين” تأليف تغريد الداود وإخراج عيسى الحمر ، وهذه هي التجربة الثالثة مع الكاتبة تغريد الداود.
ماذا عن مشاركتك في مهرجان مسرح الشباب؟
قد يقام المهرجان في مارس المقبل ، وهناك استعدادات له من الآن فصاعدا.
هل شاركت في اللجنة التي تضع استراتيجية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب للسنوات الخمس القادمة؟
* سعدت بالمشاركة في جلستين معهم ، وأرى أهمية تنظيم الحركة الفنية من خلال موظفي المجلس والفنانين والمثقفين ، وهذا التآزر في الجهود سيعود إلى المجتمع الفني والعاملين فيه ، وسيكون هناك تطورا للحركة المسرحية والثقافية والفنية بشكل عام ، وكل هذا سيكون متماشيا مع الرؤية والخطط الجديدة التي قدمها وزير الإعلام ، وإيمانه بطاقة الشباب ، وأستطيع أن أرى العزيمة والعزيمة. الرغبة في التغيير حيث تستمر هذه اللجنة في اجتماعاتها وأنشطتها.
هل تعتقد أن انتشار المنصات الإلكترونية كان منفذاً خصوصاً للمسرحين؟
* كانت المنصات الإلكترونية ، وظهورها في زمن كورونا وتوقف المسارح ، منفذاً للفنانين ، كما فتحت الباب أمام العديد من المواهب للظهور وتقديم قوالب فنية متنوعة.
تحاول الخروج من الأدوار المركبة؟
أرى أن تكرار القوالب يمنعني من تجديد أدائي وتطويره كممثل ، ولهذا أحرص على تجنب تكرار الشخصيات التي أقدمها. على سبيل المثال ، في موسم رمضان الماضي قدمت دور المحامي في مسلسل “نبض مؤقت” ولعبت في تفاصيل الشخصية الخارجية ولغة الجسد وكل التفاصيل ، كبيرة كانت أم صغيرة. مع المخرج بالطبع وهذا العمق في الشخصية سيجعلني أشعر بحالة من التشبع الفني تجاه هذه الشخصية لفترة قبل أن أقدم شخصية المحامي مرة أخرى ، إلا إذا أظهرت لي شخصية بتفاصيل مختلفة تمامًا لأقدمها. لي مساحة للإبداع.
عمق الشخصية هذا ما يمنعك من تقديم أكثر من عمل في نفس الوقت؟
* لأنني أبذل الكثير من الجهد والتركيز ، وطبيعة التصوير تتطلب دوام كامل لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ، وبين التصوير والتعمق في الشخصية أجد صعوبة في الجمع بين أكثر من شخصية والتصوير في نفس الوقت.
قلة العمل الذي تقدمه هو نوع من الظلم لموهبتك؟
* يجب أن تأخذ كل تجربة حقها من حيث التشبع والعمق في تفاصيل الشخصية ، ومقياس النجاح ليس كثرة الأعمال التي يقدمها الفنان ، بل جودتها ، ومن الطبيعي ظهور نجوم جديدة ويقدمون تجربتهم الخاصة ، وهذا لا يمنع أن يبقى الجيل الذي سبقهم في مكانه وله دوره.
رأى البعض أن أسلوبك في الفن سيختلف بعد الدور الذي لعبته في مسلسل “لدي نص”؟ اذا ماذا حصل؟
لا أعرف بالضبط ، وتوقعت أنه ستكون هناك أدوار معقدة ستقدم لي أكثر بعد هذه الشخصية ، لكن ما قدم لي بعد ذلك كان أدوارًا اجتماعية وكوميدية.
كيف تجد طفرة الأعمال خارج موسم رمضان؟
خلقت حركة فنية على مستوى الصناعة وعمالها ، وقدمت أعمالا متميزة استطاعت أن تحصد متابعين عظماء من المشاهدين ، منها مسلسل “كيف ودفوف” ، الذي ظهرت فيه عناصر إتقان الكتابة ، الإخراج والتمثيل.
المصدر: جريدة الانباء الكويتية