ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، عن بيان للخارجية اليمنية ، أنه منذ 10 آب / أغسطس ، تقوم مليشيات الحوثي بإجبار الشركات وتجار المشتقات النفطية على انتهاك القوانين النافذة والآلية المعمول بها لاستيراد المشتقات النفطية عبر المنافذ. الحديدة منذ إعلان الهدنة في 2 أبريل ، الأمر الذي أدى إلى عرقلة دخول سفن المشتقات النفطية بانتظام وفق شروط الهدنة الجارية وخلق أزمة وقود مصطنعة.
وأضاف البيان أن الحكومة اليمنية أبلغت المبعوث الأممي والدول الراعية للعملية السياسية بخطورة محاولة المليشيات الالتفاف على الآلية المقررة التي تهدف من ورائها لتسهيل استيراد النفط المهرّب وإدخال المواد المحظورة. تمكين الشركات الخاصة التابعة لقادة الحوثيين من استيراد الوقود بشكل مباشر ، بالإضافة إلى إعادة تشغيل السوق السوداء التي جنى منها الحوثيون الكثير من الأموال من وراءهم.
وشدد البيان على أن مليشيات الحوثي تسعى لخلق أزمة مشتقات نفطية مزيفة بهدف ضخ الكميات المخزونة من النفط التي دخلت منذ بداية الهدنة ككميات تجارية إلى السوق السوداء لمضاعفة أرباح الجماعة. منوه .. لافتا الى ان 35 سفينة تفرعت في ميناء الحديدة وهي كلها سفن تقدمت بطلب خلال الفترة وتحمل كمية من المشتقات تقدر بحوالي 964 طنا.
وأشار البيان إلى أنه على الرغم من حصول الميليشيات على جميع عائدات الحديدة من الضرائب والجمارك والإيرادات الأخرى ، إلا أنها تختلق هذه الأزمة من أجل حرمان المواطنين من المشتقات النفطية ، فضلاً عن حرمانهم من رواتبهم المستحقة بموجب اتفاقية ستوكهولم. تجزئة بنود الهدنة القائمة وتجاهل العواقب الإنسانية على الشعب اليمني.
وحمّلت الحكومة اليمنية مليشيا الحوثي المسؤولية عن أي أزمة بسبب غياب أو ارتفاع أسعار المشتقات النفطية ، وطمأنت الشعب اليمني بأسره والمجتمع الدولي على التزامها ببنود الهدنة ، داعية الميليشيات إلى إلزامها بوقفها. الأزمة المصطنعة ووقف الممارسات العبثية لإجبار شركات المشتقات والتجار على مخالفة الإجراءات القانونية المتبعة في جميع الموانئ اليمنية.