[ad_1]
تشارك المملكة العربية السعودية بوفد يضم مواهب عدة في فعاليات الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان البندقية السينمائي الدولي في إيطاليا، والذي انطلق مطلع الشهر الجاري ويستمر أسبوعين.
وابتعث مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وبالتعاون مع هيئة الأفلام السعودية، ثمانية مواهب سعودية بمشاركة، شيفاني بانديا المديرة التنفيذية، وإدوارد وينتروب المدير الفني، ومحمد التركي رئيس هيئة المهرجان وأنطوان خليفة مدير البرنامج العربي والأفلام الكلاسيكية، والناقد كليم أفتاب مدير البرنامج الدولي.
سلسلة من الأنشطة والفعاليات
إلى ذلك، يعتزم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تنظيم سلسلة من الأنشطة والفعاليات، منها أمسية للاحتفال بالمرأة في السينما، والتي تأتي ضمن جهود المهرجان في تمكين المرأة والاحتفال بإسهاماتها في عالم السينما أمام الكاميرا وخلفها، تمهيداً للأجيال القادمة من المواهب والأصوات النسائية القادرة على التعبير عن إبداعاتها، وتقديمها إلى العالم.
وتعتبر مشاركة فريق المواهب السعودية في مهرجان البندقية فرصة حقيقية لتنمية أعضاء الفريق، ومنحهم الخبرة اللازمة للنجاح على منصات عالمية، والاحتكاك بصنّاع السينما الدوليين.
جدة البلد
كذلك، بحث أوجه التعاون المستقبلية، والتواصل مع صنّاع القرار والاستوديوهات والمهتمين بالإنتاج المشترك، إضافة إلى حضور ندوات وورش عمل، وتبادل الخبرات ووجهات النظر، ومشاهدة أحدث ما تقدمه السينما العالمية.
يذكر أن الدورة الحالية من مهرجان البندقية السينمائي الدولي ستستضيف العرض العالمي الأول لفيلم “أميرة” للمخرج المصري محمد دياب ضمن برنامج “آفاق”، وهو الفيلم الحاصل على دعم صندوق البحر الأحمر الذي أطلقه المهرجان لتطوير المشاريع وإنتاجها، إضافة إلى دعم الأفلام قيد الإنجاز وعمليات ما بعد الإنتاج.
صناعة السينما السعودية
من جانبه، أكّد إدوارد وينتروب المدير الفني لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي على أهمية هذه الفرصة للترويج لصناعة السينما السعودية التي تشهد حراكاً وزخماً يبشّر بمستقبل واعد.
وأضاف: “يمكن لهؤلاء التواصل مع أقرانهم من دول العالم الأخرى للتعلم من تجاربهم، وذلك في واحد من أهم وأقدم المهرجانات السينمائية الدولية.
في جدة البلد
وتُقام الدورة الافتتاحية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة البلد المصنّفة إرثاً عالمياً وفق اليونيسكو من 6 – 15 ديسمبر 2021.
وتعرض باقة من أهم وأحدث الإنتاجات السينمائية العربية والعالمية، إلى جانب مختارات كلاسيكية لعمالقة الإخراج، وبرامج أخرى لتعريف الجمهور بأصوات جديدة من المنطقة وخارجها.
كما، يُعتبر المهرجان منصة للسينمائيين العرب والعاملين في صناعة السينما من جميع أنحاء العالم عن طريق بناء جسور التواصل، وتنظيم مسابقة للأفلام الطويلة وأخرى للأفلام القصيرة، واستضافة باقة من الأنشطة والندوات وورش العمل.
[ad_2]
www.alarabiya.net