مفرح الشمري
بعد توقف دام 5 سنوات ، يعود مهرجان الدوحة المسرحي في نسخته الرابعة والثلاثين إلى خريطة المهرجانات المسرحية الخليجية والعربية ، بعد أن قرر وزير الثقافة القطري الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني إعادته إلى الحياة استجابة لمهرجانات المسرح الخليجي والعربي. ويطالب أعضاء الحركة المسرحية القطرية بعودة هذا المهرجان العريق الذي انطلق عام 1978 والذي يعتبر أول مهرجان خليجي يحتفل باليوم العالمي للمسرح.
في ضوء ذلك عقد مركز شؤون المسرح بوزارة الثقافة مؤتمرا صحفيا للإعلان عن موعد انطلاقه والعروض المشاركة فيه ظهر أمس على مسرح قطر الوطني. “ست شخصيات تبحث عن مؤلف” كلية المجتمع ، “ما وراء سنتارا” ، جامعة قطر ، “الفيل ملك الزمن” ، معهد الدوحة للدراسات ، “وادي المكفوفين” ، جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ، “مجلس العدل” ، ” الغبة “فرقة قطر المسرحية صانع الدمية” لفرقة الدوحة المسرحية ، و “قصة حب دانا” لفرقة الوطن المسرحية ، ويتضمن المهرجان 3 ندوات ، الأولى بعنوان “المسرح القطري 50 عاما” والندوة الثانية. بعنوان “المهرجانات المسرحية إلى أين؟” إضافة إلى “قراءة عن تجربة الفنان الراحل عبد العزيز جاسم”. وتعقد هذه الندوات في القاعة 15 بالحي الثقافي كتارا في أيام 21 و 23 و 25 من الشهر الجاري.
أسعدت عودة مهرجان الدوحة المسرحي القديم جميع الكتاب المسرحيين في قطر والخليج والوطن العربي ، لأنه مهرجان صنع النجومية للعديد من الفنانين القطريين الذين ما زالوا يعطون حبهم للمسرح ولياليها الجميلة. لاهتمام “فنان المسرح القطري” الذي كان يدعو إلى عودة هذا المهرجان الذي يعتبره الكتاب المسرحيون القطريون جزءًا من تاريخ الحركة المسرحية القطرية بعد عامها الخمسين. شكراً للشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني على إسعاد الفنانين المسرحيين القطريين بعودة مهرجان “الأم” بعد سنوات من المطالبة بتهنئة فناني المسرح القطري.
المصدر: جريدة الانباء الكويتية
