تبادل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، التهاني مع جموع المصلين بمناسبة عيد الفطر، بعد ذلك زار هو والشيوخ ضريح الشيخ زايد آل نهيان، وقرأوا على روحه الفاتحة ، بمناسبة العيد.
أدى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، صلاة عيد الفطر، اليوم الأربعاء، مع جموع المصلين في مسجد الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.
وألقى خطبة العيد الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ومدير عام مجلس الإمارات للفتوى الشرعية. وقال إن العيد مناسبة للاحتفال بقيم التواصل والزيارة والتآلف وإدخال السعادة على الأسرة وتواصل الروابط الأسرية التي جاء بها الدين الحنيف، مشيراً إلى أن أعظم ما يجب الاحتفال به في هذا العيد المناسبة هي القيمة السامية للعلم الذي يعيدنا إلى بداية هذا الدين، فهي بداية رسالته وفريضه الإلهي، الذي ذكر جوهره الله تعالى في أكثر من ثمانمائة موضع في كتابه، والذي يدعو على الإنسان أن يؤمن بخالقه، ويتأمل عجائب خلقه في آياته الكونية، فيمتلئ قلبه بمعرفة خالقه والخوف منه.
وشدد على أهمية العلم وأدواته وفضله. قال: «وما العلم إلا نما وارتقى، فهو في الأمم قوته، وفي الأديان تسامحه، وفي تطور علاجه، وفي التكنولوجيا مواكبته، وفي الإنسانية أخوة، وفي الإنسانية حماتها، في الصحة تاجها، وفي الغذاء استدامتها، وفي العقول كمالها وحكمتها، وفي التنمية مجدها. في الأسرة تماسكها، وفي التربية أساسها، وفي الأعياد فرحتها.
وحثنا على التحلي بالقيم والأخلاق الحميدة والشرف، وندعو الخالق أن يزيدنا علماً، وأن يجعل المعرفة روح عيدنا وعيداً لأرواحنا، وأن نكون قدوة لعائلاتنا في تربيتهم. على قيم المعرفة والفهم في دينهم، والحفاظ على مكتسبات وطنهم، والانفتاح على علوم المستقبل.
