وبحسب مركز الأمم المتحدة للإعلام، أشار تور ونسلاند إلى أن السلطات الإسرائيلية ضمنت السماح للسكان المسلمين في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بالوصول إلى الأماكن المقدسة. ودعا جميع الأطراف إلى الامتناع عن الاستفزازات وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وقال وينسلاند: “إن الحرب في غزة عرّضت الاستقرار الهش في المنطقة للخطر بشكل كبير”، مضيفًا أن شهر رمضان هذا العام يأتي في ظل التدهور السريع للأزمة الإنسانية، وانهيار القانون والنظام في غزة، وزيادة في سقوط ضحايا من المدنيين، وانعدام الاستقرار في جميع أنحاء الضفة الغربية.
وشدد على ضرورة تجنب وقوع كارثة سياسية وأمنية أوسع بكل الوسائل الممكنة، مشددا على ضرورة رفض أي محاولة من المتطرفين لتحويل الصراع إلى صراع ديني، مبينا أن عدم القيام بذلك لن يؤدي إلا إلى زرع الفتنة والمزيد من العنف. والتطرف.
وشدد المسؤول الأممي على ضرورة عدم استخدام مصير الضحايا كوسيلة للضغط، مشددا على أنه يجب على المدنيين من الجانبين ألا يستمروا في دفع ثمن هذا الصراع الرهيب.
