وأمهل محتجون ليبيون حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد دبيبة ثلاثة أيام لتنفيذ مطالبهم، مهددين بتعطيل إنتاج وضخ النفط داخل مجمع مليتة الذي يزود إيطاليا بالغاز.
وتجمع متظاهرون من الزاوية والساحل الغربي، يمثلون حركة “القضاء على الفساد”، أمام المجمع بعد ظهر الثلاثاء، منددين بما أسموه “العبث بمصدر رزق الليبيين من النفط والغاز”.
وطالب المتظاهرون بإقالة رئيس مؤسسة النفط فرحات بن جودة، وإجراء تحقيقات فيما قالوا إنها “تجاوزات” ارتكبها بعض المسؤولين. وأعربوا عن التزامهم بإلغاء كافة القرارات الصادرة عنه ومنعه من التوقيع على أي اتفاقيات من شأنها “الإضرار بالقطاع النفطي”.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط إعلان “القوة القاهرة” في حقل الشرارة النفطي، اعتبارا من الأحد الماضي، بسبب إغلاقه من قبل المتظاهرين، مشيرة إلى أن الإغلاق أدى إلى توقف إمدادات النفط الخام من الحقل إلى محطة الزاوية.
ويعد المجمع مركزا لتصدير الغاز الليبي إلى إيطاليا عبر خط أنابيب الغاز جرين ستريم، ويضم منشآت لمعالجة الخام على مساحة 355 هكتارا تقريبا، بالإضافة إلى خزانات للنفط الخام والمنتجات السائلة الأخرى.
