نقابة الفنانين والإعلاميين الفن الراقي يسهم – الحقيقة نت

نقابة الفنانين والإعلاميين الفن الراقي يسهم

نددت نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتيين بأحد أعضاء مجلس الأمة ووصف الفن والفنانين بأنه تدمير لشباب الكويت. ويدين الاتحاد هذا غير لائق ومهين ومخالف للدستور في عدة فقرات وليس في بند واحد فقط. يؤديها فن كويتي.

والفنون بشكل عام هي لتقدم المجتمعات والنهوض بها. يساهم الفن المتطور والمثقف والواعي في الارتقاء بسلوك أفراد المجتمع ويبعدهم عن العنف والكراهية ، ناهيك عن تسجيل التاريخ وترك بصمة حضارية لكل جيل بعد الآخر ، عندما يكرم ويستمد من الثقافة والفن. ممن سبقوها. هذا هو دور الفن. الحقيقي وليس الدمار كما ادعى.

تقاس حضارات الأمم بالثقافات والفنون والعلوم الإنسانية والفنون التي تركوها وراءهم لأجيال. أما الدمار فيأتي من أولئك الذين يرون في الفن والإبداع والثقافة تدميرًا.

لذلك قررت الكويت ، الواعية والمثقفة والمتحضرة ، أن تدرج ذلك في دستورها الجليل كبحث وتسعى كدولة للتقدم والخلود والنمو والازدهار.

المادة 10 من الدستور

1- الدولة ترعى النشء وتحميهم من الاستغلال وتحميهم من الإهمال الأخلاقي والجسدي والروحي ، وشرح: إن حماية الدولة للشباب من الاستغلال في أحد جوانب هذه الحماية حماية الشباب لكل كلمة. وعمل يخدعهم ويقودهم بفهم خاطئ إلى عكس ما ينبغي أن يكونوا عليه.

2- تحمي الدولة النشء من الإهمال الأخلاقي ، إذ تزوده بكل ثقافة وفنون وعلوم إنسانية تنهض بجسده وعقله وروحه ، فتنمي حضارته ومجتمعه وإنجازاته ، عندما يصير ويشكل جيلاً قوياً. هذا هو متذوق الفن ، مثقف ، محب للسلام ومحب للجمال ، يكره الحروب والإرهاب والكوارث والدمار ، وقد أدركت الكويت قيمة ومكانة هذه الركائز الإنسانية المتحضرة ، فأنشأت مجلسا للشباب الكويتي والشباب الكويتي. لجميع الناس ككل ، يسمى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. هل كانت الدولة تحث على الهلاك عندما أنشأت مجلسا بهذا الاسم؟ هل دستورنا يشجع على التدمير عندما يدعو إلى الإهمال الأخلاقي ؟!

المصدر: جريدة الانباء الكويتية