2021 بعيون صناعها

2021 بعيون صناعها

الطلحي: نتاج جميلة الدوهان: المشهد انتعش وعوض ما حدث الصيداوي: كل شيء كان موجودا ولكن مع العار الرومي: لم تتراجع لكنها كانت فقيرة.

تحقيق – سماح جمال

كان عام 2021 استثنائيا ومحوريا في عالم الصناعة الفنية ، حيث شهد هذا العام العديد من الإنتاجات التي تنوعت من حيث مستواها الفني ، ومع سطوع النجوم والأعمال التي لاقت نجاحا كبيرا ، يطرح السؤال: كيف كان الفنيون؟ إنتاجات 2021 في نظر صناعها … تحدثت لهم «الأنباء» إليكم التفاصيل:

في البداية قال الفنان والإعلامي عبد الله الطليحي: 2021 كانت إنتاجات جميلة وولدت طاقة كبيرة بعد كورونا ، ولعل الجانب السلبي يعود إلى تدني الأجور ، إلا أن الفنانين برعوا في العمل الذي قدموه ، وشكرا. والله الامور بدأت تعود كما كانت قبل كورونا والاعمال اصبحت اكثر تفاؤلا. بحلول عام 2022 ، ستشهد أفضل الإنتاجات الدموية وستكون أكثر ضخامة ، خاصة مع الاتجاه الكبير نحو المنصات الإلكترونية التي أراها في المستقبل.

وتابع قائلًا: أما بالنسبة للمشهد الموسيقي عام 2021 ، فلم يكن هناك سوى بدر الشعيبي وعبد العزيز الوايس ، وهذا ليس أقوالي فحسب ، بل يشهد على ذلك الآراء والنجاح الذي حققوه.

وقال الموزع الموسيقي ربيع الصيداوي: كل شيء كان حاضرا ولكن بخجل ، مع بعض الجرأة المبالغ فيها في بعض الأحيان ، وهذا الملء يرجع إلى حالة القمع التي اجتاحت العالم بعد جائحة كورونا ، وذهب الناس للبحث عن الأغاني التي هي يسيطر عليها الرقص والإيقاعات ، وهذا الأمر أفهمه وأقدره لأن الفن هو انعكاس لاحتياجات الإنسان ، ولكن ليس كل ما يتم تقديمه هو “الرقص الراقص”. إذن ما هو المنطق في الأغاني ذات الكلمات الحزينة والإيقاعات الراقصة؟

وتابع: “أما الإنتاج الدرامي فقد كان يعتمد إلى حد كبير على المنصات الإلكترونية التي أصبحت الوجهة الجديدة ، وبعد عدة سنوات سنرى عام 2021 عاما يعبر عن حالة تفجر من القمع والقمع. تمرد فني “.

من جهته ، قال الفنان علي الحسيني: لن أقول إنني محبط ، لكن بعد 2020 وما مررنا به بعد الجائحة ، توقعنا أن يكون العطاء أكبر بكثير والمخرجات أكبر ، واليوم الاتجاه نحو المنصات أصبح أكثر ، وبعد أن ارتبطنا بالاعتقاد الخاطئ بأن الأعمال التليفزيونية يجب أن تكون 30 حلقة ، اليوم عدد الحلقات أقل (8-10) ، لكن النتيجة لم تكن بالجودة المتوقعة ، والأغلبية هي لا يزال ربحًا سريعًا وجودة أقل ، وآمل أن تكون خطوة لنا في المستقبل.

وتابع قائلًا: في الدورة الأخيرة من مهرجان الكويت المسرحي ، قدم الشباب الأعمال بشغف وحب ، والمشاركات والأعمال التي قدمت توقعات بعد فترة الغياب لم تخيب أملك.

وقال الكاتب علي الدوهان: عام 2020 كان فاصلًا للكثيرين ، ولكن بالنسبة لي كان عام الاستعدادات ، لذلك أعددت الأعمال التي قدمتها عام 2021 ، ومنها “أمينة حف” و “جيني” و ” الصفحة العاشرة “، والمشهد الفني بشكل عام تعافى وعوض ما حدث في عام 2020 على المستوى الشخصي ، تمكنت من اتخاذ قرارات في حياتي الشخصية كنت مترددًا في اتخاذها ، وأصبحت أكثر تفاؤلاً بشأن الحياة.

أما الكاتب عبد الله الرومي فقال: إن الحياة الفنية لم تتراجع بل كانت فقيرة بسبب الظروف التي مر بها العالم نتيجة الحجر الكلي والجزئي مما أدى إلى تغيرات كثيرة في مستوى الأحداث والقصص ، وقمت شخصياً بتغيير بعض الأحداث وأماكن التصوير في مسلسل “بين يديك”. بسبب هذه المتغيرات ، كان من المستحيل التصوير في العديد من مواقع التصوير.

وتابع: “رغم كل هذه الظروف لم تتراجع الأعمال الفنية ، بل تقدمت خطوة واحدة فقط إلى الأمام ولم تتراجع ، والجميع قدم من قلبه أفضل ما لديه رغم الظروف القاسية على الجميع”.

المصدر: جريدة الانباء الكويتية