أبطال الرماية يكشفون لـ”اليوم السابع” أسرار التأهل لأولمبياد باريس 2024

أبطال الرماية يكشفون لـ”اليوم السابع” أسرار التأهل لأولمبياد باريس 2024

حازم حسني: ميادين الرماية في مصر هي الأفضل في العالم.. وإعداد ميدالية أولمبية في الرماية يتطلب 7 ملايين دولار وخطة تستمر 5 سنوات

محمد حمدي: الإعداد الفني والنفسي بطاقم كامل يصنع الفارق في عقلية الرماة

زهراء شعبان: الرماية تعتمد على الموهبة، وعائلتي وزوجي أكبر الداعمين

إبراهيم كريم: الرماية لعبة رقمية وطموحي الفوز بميدالية في باريس 2024

تمكن منتخب الرماية حتى الآن من حجز 11 مقعدا في أولمبياد باريس 2024 بعد تألق مبهر في البطولة الإفريقية التي اختتمت بمصر بالعاصمة الإدارية الجديدة مؤخرا، وسط ثقة كبيرة في الاتحاد المصري للعبة في تنظيم مهم. البطولات على الأرض المحروسة.

وحرص “اليوم السابع” على تكريم حازم حسني، رئيس الاتحاد المصري والإفريقي للرماية، مع اللاعبين زهراء شعبان، ومحمد حمدي، وإبراهيم كريم.

في البداية، أكد حازم حسني رئيس الاتحاد، أن هذا الإنجاز هو نتيجة جهد بذل على مدى فترات طويلة، مشيراً إلى أن أغلبية اللاعبين الذين حجزوا مقاعد الأولمبياد هم من الناشئين، وهذه خطة واستراتيجية أثمرت الفاكهة للتأكيد على استمرارية الأجيال.

وأشار حسني إلى أن سر تفوق مصر في تنظيم البطولات الكبرى في الرماية هو النجاح في تنظيم كأس العالم خلال فترة كورونا عام 2021 بنظام الفقاعة بعد نجاح تجربة كرة اليد في ذلك، لغرس الثقة في المسؤولين. الاتحاد الدولي للعبة والرماة أنفسهم، بالإضافة إلى أن مصر تمتلك أفضل ميادين الرماية في العالم.

وقال حسني خلال الندوة إن إعداد بطل أولمبي في الرماية للمنافسة على ميدالية يتكلف 7 ملايين دولار بخطة طويلة المدى تستمر لمدة 5 سنوات، مشيرا إلى أن مسابقة الرماية في الأولمبياد صعبة بسبب تغير قواعد اللعبة. النهائيات التي غيرت موازين اللعبة.

أما محمد حمدي، بطل الرماية الحائز على مكان في أولمبياد باريس، فأكد أن المرحلة المثمرة التي وصل إليها الرماة في الفترة الحالية جاءت بعد الاهتمام بالإعداد النفسي والفني الذي بدوره شكل تقدما كبيرا. اختلاف عقلية الرماة في البطولات والمنافسات مما يدل على أنه هدفه. تحقيق ميدالية أولمبية، مؤكداً أن استضافة مصر للبطولات الكبرى ساهم في زيادة ثقة الرماة المصريين بأنفسهم.

أما زهراء شعبان، بطلة الرماية، فقالت أيضاً إن الرماية لعبة تعتمد على الموهبة أكثر من أي شيء آخر، مؤكدة أنها بدأت اللعبة في سن كبيرة، أي قبل 7 سنوات فقط، ونجحت في تحقيق ذلك. العديد من الإنجازات وآخرها حجز حصة لمصر في الأولمبياد المقبل.

وأشارت الزهراء إلى دور الأسرة في الوقوف إلى جانبها، قائلة: “والدتي كانت بجانبي منذ زواجي وتعتني بطفلي حتى أتمكن من مواصلة اللعب”. وأثنت على دور زوجها الذي يدعمها ويقف إلى جانبها لتحقيق طموحاتها في لعبة الرماية.

فيما أكد البطل إبراهيم كريم أن الاستعداد لجميع البطولات لا يختلف، لافتا إلى أن المنافسة في البطولات الإفريقية تختلف عن بطولات العالم والأولمبياد، قائلا إن الرماية لعبة رقمية ولكن طموحي الشخصي هو لفعل شيء لمصر في الأولمبياد والحصول على ميدالية في أولمبياد باريس 2024، مؤكدًا أن إعداد بطل أولمبي في الرماية ليس بالأمر السهل.