الذكرى الثامنة لرحيل ملك الإفيهات الكروية محمود بكر اليوم

الذكرى الثامنة لرحيل ملك الإفيهات الكروية محمود بكر اليوم

رحل المعلق الكروي الشهير محمود بكر بعد صراع مع المرض في مثل هذا اليوم 3 فبراير 2016، ويعتبر النجم الراحل من أشهر معلقين كرة القدم بما يتمتع به من ذكاء وبساطة في الأداء المعتاد، حتى أصبح ملكا يجلس على عرش معلقي كرة القدم بالمحروسة .

لعب محمود بكر في النادي الأولمبي في عصره الذهبي، واستطاع الفوز بالدوري المصري عام 1966، واستطاع الفوز على الأهلي والزمالك وأندية أخرى مثل المحلة والترسانة والترسانة. -الإسماعيلي في أوج ازدهارهم.

ولم يتمكن جيله من استكمال النهضة الأولمبية بعد هزيمة 1967 وتم استدعاء معظم أعضاء الفريق إلى الجيش للتجنيد أثناء تواجده معهم، وأنهى خدمته بعد وصوله إلى رتبة عقيد.

وبعد ذلك عمل محمود بكر في مركز قطاع الشباب بالإسكندرية، وتخرج تحته العديد من اللاعبين المميزين، مثل أحمد الكاس، وأحمد ساري، وطارق العشري. كما توقع تألق نجم الأهلي السابق محمد ناجي قبل شهرته وانتقاله للأهلي، وعمل بكر في العديد من القنوات الرياضية.

“عدالة السماء تنزل على ملعب باليرمو” من هنا انطلق أشهر معلق رياضي في مصر، جملة شهيرة وخالدة قالها محمود بكر بعد حصول منتخب مصر على ركلة جزاء وإحرازه هدف التعادل أمام هولندا في كأس العالم 1990. مباراة الكأس. لقد كانت شهادة ميلاد حقيقية وبوابة الشهرة الفعلية لبكر.

“حد يقولي.. أقولها” هي الجملة الأكثر شهرة وتكرارا للمعلق الكبير، وبناء على درجة إعجاب الناس بها وتكرارها، تعاقدت إحدى شركات المحمول مع بكر لتصوير إعلان في والذي قال بكر جملته الشهيرة “حد يقولي”، رغم أن أحدًا لم يقل شيئًا، لا أحد. اسأله شيئا.

محمود بكر هو مؤسس نظرية “سيجارة وفنجان شاي على البلكونة”، والتي تخصص في ترديدها أثناء التعليق على المباريات. كما اشتهر بعبارة “آسف على تأخير بث المباراة بسبب التوقف التجاري.. الإعلانات هي التي تدفع رواتبنا”.