وأدت ثورة لاعبي بنفيكا البرتغالي إلى إقالة المدرب خورخي جيسوس من تدريب الفريق الأول لكرة القدم ، وذلك قبل يومين من مواجهة الفريق مع بورتو في منافسات الدوري.
وقال النادي في بيان إن بنفيكا وجيسوس توصلوا إلى اتفاق لإنهاء عقده الرياضي فورًا ، موضحًا أن المدرب الاحتياطي ، نيلسون فيريسيمو ، سيحل محله حتى نهاية الموسم.
وجاء إقالة المدرب البالغ من العمر 67 عامًا رغم نجاحه في قيادة بنفيكا إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا خلف بايرن ميونيخ وعلى حساب برشلونة.
وكشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية ، في تقرير على موقعها الإلكتروني ، أن غرفة ملابس بنفيكا انقلبت ضد المدرب البرتغالي ، بعد وداع الكأس المحلية بخسارة مذلة أمام غريمه التقليدي بورتو ، وثلاثية مجانية ، في النهاية. يوم الخميس.
وأوضحت الصحيفة: هزيمة الكلاسيكو أشعلت النار في الفريق ، وكانت البداية عندما قام بيتزي لاعب بنفيكا بتوبيخ زملائه بعد الهزيمة ، إضافة إلى أعضاء الجهاز الفني ، وهو سلوك لم يرضي المدرب. جيسوس الذي عاقب اللاعب البالغ من العمر 32 عاما وجعله يتدرب. وحده علما انه من قادة النادي.
وأضاف “ماركا”: على الفور تعاطف باقي اللاعبين مع بيتزي ورفضوا التدرب مرة أخرى.
ووصفت “ريكورد” البرتغالي ما حدث بـ “الثورة” ، وقالت: تسبب ذلك في تدخل روي كوستا رئيس النادي وإقالة خورخي جيسوس قبل يومين من الكلاسيكو أمام بورتو في منافسات الدوري.
بيتزا
ولم ينجح جيسوس في تجربته الثانية مع بنفيكا ، حيث احتفل الفريق بالمركز الثالث في الدوري الموسم الماضي ، ولم يفز بأي لقب ، قبل أن يتمكن من التأهل إلى دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا في النسخة الحالية.
عاد جيسوس إلى النادي البرتغالي ، بعد فترته الأولى في بنفيكا بين عامي 2009 و 2015 ، ثم غادر المدرب النادي لينتقل إلى غريمه اللدود سبورتنج.
حقق جيسوس العديد من النجاحات مع فلامنجو ، حيث فاز بخمسة ألقاب في عام واحد ، وكأس ليبرتادوريس ، والدوري البرازيلي ، وكأس السوبر الوطني ، وكأس أمريكا الجنوبية ، وبطولة ولاية ريو دي جانيرو.
المصدر: العربية
