كشف جمال الغندور الحكم الدولي السابق، كواليس تبرئته من قبل الحكام الإسبانيين، بعد 18 عاما من قيادته مباراة إسبانيا وكوريا في ربع نهائي كأس العالم.
وقال جمال الغندور في تصريحات لـ«اليوم السابع»: «المباراة كانت في ربع النهائي، وقدمت مباراة مميزة للغاية، وتقييمي كان بين 9 و10 درجات. وفي اليوم التالي لم يرسل لي أي خطاب من الفيفا يفيد بأنني ارتكبت خطأ، ولكن الخطأ كان من الحكم المساعد بعد إلغاء الهدف. وبعد حوالي 17 عامًا، كان لي لقاء في وسائل الإعلام الإسبانية. كانوا يحثونني كثيرًا بعد المباراة على الحضور، لكني اشترطت أن تكون هناك مواجهة بيني وبين مسؤولي التحكيم الإسبان.
وأضاف: «وبالفعل هذا ما حدث عبر قناة إسبانية شهيرة. جاؤوا إلى منزلي وقاموا بالتصوير في منزلي، وأخذتهم إلى أماكن سياحية. كما استقبلوني بطريقة خاصة في إسبانيا، وراجعنا اللقطات، وبالفعل قال لي المسؤول عن التحكيم الإسباني: 'أنا أدافع عنك منذ فترة طويلة لأنك لم ترتكب خطأ'. وبعد ذلك تغيرت ردود الفعل في الشارع الإسباني بشكل كبير.
بدأ جمال الغندور التحكيم في مصر عام 1980 وكان عمره حينها 23 عامًا. أدار أكثر من 250 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال 13 موسمًا. كما أدار بنجاح مباراة القمة المصرية بين الأهلي والزمالك عام 1996 وأجبر بنجاحه على عودة الحكام المصريين لإدارة مباريات القمة. أدار أكثر من 30 مباراة. مباريات بطولة الكأس، بما في ذلك 3 نهائيات.
