في مثل هذا اليوم 26 مارس 1933 فاز النادي البورسعيدي المصري بأول بطولة رسمية في تاريخه وهي كأس السلطان الحسين (كأس السلطانية) والتي فاز بها النادي البورسعيدي بعد فوزه على النادي الأولمبي السكندري بهدفين. هدفين مقابل هدف في المباراة التي أقيمت على ملعب ضاحية بورفؤاد.
تقدم الأولمبي بهدف لكن المصري بورسعيد أدرك التعادل عن طريق لاعبه إبراهيم بكير، ليلجأ حكم المباراة يوسف محمد إلى الوقت الإضافي ليحسم المصري المباراة بهدف في مرماه سجله هدف. من لاعبي الأولمبي، إطلاق فرحة أهل بورسعيد، الذين ظلوا يحتفلون بإنجاز تلك البطولة منذ أيام وأيام.
وحضر المباراة 7000 من مشجعي بورسعيد الذين تجمهروا في مدرجات ملعب بورفؤاد منذ الصباح الباكر. وأقيمت المباراة في ظل إجراءات أمنية مشددة دفعت إدارة بورسعيد إلى إلغاء إجازات ضباطها وأفرادها للتعامل مع هذا الحدث المهم، وهو ما دفع شركة قناة السويس الدولية إلى تخصيص 4 عبارات لنقل جماهير المصري إلى مدينة بورفؤاد. منذ الصباح الباكر. ووصلت إيرادات المباراة إلى 300 جنيه، وهو مبلغ قياسي في ذلك الوقت بالتأكيد.
يُذكر أن المصري تمكن من الفوز ببطولة كأس السلطانية ثلاث مرات أعوام 1933، 1934، و1937.
وشارك في تحقيق تلك البطولة المدرب حسن الديب، واللاعبون: علي مبروك حارس المرمى، عبد الرحمن فوزي، محمد حسن، السيد الحلبي، محمود زين العابدين، إبراهيم بكير، عبد العزيز المقدم. ، عبود الجمال، حلمي مصطفى، حسن الشامي، محمد طلب، عبده. عبدون، عباس حمزة.
بدأ المصري مشواره في تلك النسخة من البطولة في 27 نوفمبر 1932، بفوزه على فريق هيسبيريا -الذي يمثل الجالية اليونانية- بهدفين مقابل لا شيء سجلهما محمد حسن والسيد الحلبي بعد تألق كبير. ونجح حارس المصري علي مبروك في التصدي لركلتي جزاء، ليتأهل المصري إلى الدور التالي ويفوز بالانسحاب على فريق التمساح. – أحد فرق محافظة الإسماعيلية – انسحب من المباراة التي كان من المقرر إقامتها في 1 يناير 1933، ليتأهل المصري إلى ربع النهائي ويتغلب على الاتحاد السكندري في 29 يناير 1933 بسداسية. أهداف مقابل صفر، وتناوب محمد حسن على تسجيل “هاتريك”، وهدفين. للسيد الحلبي، وهدف وحيد لعبد الرحمن فوزي -هداف هدفي مصر في مونديال 1934-، وفي نصف النهائي يفوز المصري على فريق الملوك الأول -أحد الفرق الإنجليزية منتخبا مصر – في المباراة التي جرت بينهما يوم 5 مارس 1933، بنتيجة سبعة أهداف مقابل هدف. المصري محمود زين العابدين “هاتريك” وعباس حمزة “هدفين” وهدف وحيد لكل من السيد الحلبي وعبد الرحمن فوزي ليتأهل المصري إلى النهائي وينجح في الهزيمة الأولمبي بنتيجة هدفين لواحد وحقق لقبه الأول في تاريخه.
