السقوط المهين للمنتخب المصري في بطولة أمم أفريقيا والخروج من دور الـ16 أمام الكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى الحالة الفنية والمستوى المتدهور الذي أظهره منتخبا مصر وفيتوريا، ليس فقط مجرد صدمة. علامة الفشل في الاستعانة بالخبرات الأجنبية؛ وتعتبر صفقة البرتغالي فيتوريا وبيريرا رئيس لجنة الحكام الفاشلة والأسوأ في تاريخ اختيارات اتحاد الكرة.
وتولى البرتغالي فيتور بيريرا رئاسة لجنة التحكيم الرئيسية في 5 مارس 2023، وحتى الآن لم يقدم أي شيء ملموس لتطوير التحكيم، لدرجة أنه قضى على العديد من الحكام المتميزين والمساعدين، ولم يقدم الفرصة الكافية لظهور لاعبين واعدين وشباب، لدرجة أننا الآن نفتقر إلى الكوادر الصاعدة، ولم يكن قادرا على التعامل مع ملف لجان الحكام الفرعية على مستوى الجمهورية، والذي ظهر في حالة يرثى لها بشكل كبير في البلاد. الفترة الأخيرة بعد تولي بيريرا قيادة التحكيم.
ألقى الظهور المميز لسفراء التحكيم المصريين في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023 بكوت ديفوار، بظلاله على الكرة المصرية، مؤكدا أن هؤلاء الحكام السبعة كانوا على استعداد جيد، بحسب من تولى مسؤولية قيادة سفينة التحكيم في المحروسة قبل ذلك. وصول الثنائي البرتغالي فيتور بيريرا ومن قبله الإنجليزي كلاتبيرج، مما يؤكد أن شكر بيريرا أصبح ضروريا بعد رحيل رفيقه فيتوريا بعد فضيحة أمم أفريقيا.
هل ينجح الجبلاية في إعادة هيكلة الجهاز الإداري والفني للجنة الحكام الرئيسية؟ خاصة وأن أعضاء اللجنة الحاضرين مع بيريرا هم عناصر مميزة، وهم الذين يتحملون أكبر جهد فني وإداري في اللجنة الرئيسية، وهذا يؤكد أن التحكيم المصري لا يحتاج إلى مدير فني أجنبي يتقاضى حفنة من المال. دولار ويعود إلى وطنه.
