لا يزال تدخل تدخلات “VAR” يلقي بظلاله على المسابقات الدولية والقارية والمحلية بعد أن حدد “VAR” موعداً للظهور، وهو ما أثر بشكل كبير على نتائج المباريات سواء إيجاباً أو سلباً.
شهدت مباراة ليفربول وتوتنهام ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي، والتي انتهت بفوز الأخير بنتيجة 2-1، خلال مجريات المباراة، إلغاء هدف صحيح لليفربول وعدم تواصل حكم الفيديو المساعد (VAR) للتأكد من صحة الهدف الذي سجله لويس دياز للريدز والملغى بداعي التسلل من الحكم المساعد. كان واضحا. “إنه خطأ كبير، وبعد مراجعة تقنية الفيديو تبين أن الهدف صحيح، وهو ما لم يحدث”. وبذلك حُرم ليفربول من هدف صحيح وفقاً للقانون، وتسريب محادثة بين حكم الـ”VAR” ومساعده يؤكد إهمال حكم الفيديو في التدخل طبقاً للبروتوكول.
انتهت مباراة الزمالك والمقاولين التي أقيمت ضمن الجولة الثانية لدوري النيل، بتعادل الفريقين 2/2. كما تدخل حكم الـ”VAR” محمد عادل واستدعى أمين عمر حكم الساحة، وتم بث الحوار بين الحكم و”VAR”، وكان هناك شك في ركلة جزاء للزمالك لكن لم تحتسب، حيث كان هناك طرد لاعب الزمالك حاتم سكر بسبب اللعب بقوة شديدة وكان يجب أن يتدخل الـ VAR، لكنه لم يتدخل على الإطلاق بسبب غياب غير مبرر.
وفي المسابقات الإفريقية، وفي مباراة الأهلي وسيمبا التنزاني في افتتاح الدوري الإفريقي، تدخل الـ”VAR” وطالب الحكم الموريتاني دهان بيدا بركلة جزاء صحيحة لصالح كهربا، -لاعب الأهلي، والحكم كانت له زاوية رؤية مناسبة للغاية، لكنه ذهب إلى شاشة المراجعة ثم عاد وأصر على قراره بمواصلة اللعب ولم يحتسب ركلة جزاء صحيحة للأهلي، لتنتهي المباراة 2. /2.
وهذا هو الحال أيضاً في مباراة الزمالك وسموحة التي انتهت بفوز الأبيض الساحق 5/1. وكان هناك دور مؤثر لـ«VAR» في المباراة عندما طلب الحكم ركلة جزاء مشكوك فيها للزمالك، وعاد الحكم من شاشة المراجعة واحتسب ركلة جزاء، ثم عاد «VAR» واحتسب هدفاً. تم إلغاؤه من قبل المساعد. ورغم أن قرار المساعد كان صحيحا، إلا أن تقنية VAR احتسبت الهدف.
ما تم الاطلاع عليه خلال هذا التقرير يؤكد أن تدخلات الـ VAR تكون أحياناً مطابقة للبروتوكول وأحياناً تكون تدخلات غير مبررة وتخالف البروتوكول وتنتج عنها أخطاء كثيرة في تطبيق القانون. في بعض الأحيان يكون تدخل VAR صحيحًا ولكن حكم الساحة غير مقتنع بوجهة نظره ويرتكب خطأ في تطبيق القانون والبروتوكول أيضًا.
