أعلن المستشار الألماني أولاف شولتز يوم الأحد أنه أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن استخدام الأسلحة البيولوجية أو الكيماوية سيكون له عواقب وخيمة.
وقال شولز أيضًا ، في تصريحات نقلتها الإذاعة والتلفزيون الألماني (ARD) ، إن تغيير النظام في روسيا ليس هدفًا لحلف شمال الأطلسي.
وقال “نحن نبذل كل ما في وسعنا لدعم كييف ، بما في ذلك توفير الأسلحة” ، في إشارة إلى عشرة آلاف جندي روسي قتلوا في حرب أوكرانيا.
وأضاف: “الاستقلال في مجال الطاقة يعني ارتفاع الأسعار والتكاليف ولن يساعدنا في تشغيل المفاعلات النووية”.
العواقب الاقتصادية
جاءت هذه التصريحات بعد أن حذر الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير مواطنيه من التبعات الاقتصادية للهجوم الروسي على أوكرانيا ، مشيرًا إلى أن العقوبات المفروضة على روسيا لن تؤثر فقط على الشركات الروسية ، بل حتى الشركات الألمانية.
وأضاف ، خلال كلمة بالفيديو في افتتاح حفل تضامن مع أوكرانيا في أوركسترا برلين ، في وقت سابق اليوم ، أن العقوبات ستؤدي حتما إلى اضطرابات وخسائر “لنا”.
يشار إلى أن ألمانيا تعتمد بشكل أساسي على مصادر الطاقة الروسية ، وأي عقوبات تؤثر على هذا القطاع ستؤثر بشكل كبير على أسعارها وتوفرها.
النفط الروسي
وأعلنت ألمانيا ، الجمعة ، أنها ستخفض الاعتماد على النفط الروسي ، اعتبارًا من يونيو المقبل. كما أعلنت أنها ستتوقف عن الاعتماد على الفحم الروسي بحلول الخريف.
يشار إلى أن العملية العسكرية الروسية ، التي انطلقت في 24 فبراير ، دفعت إلى حالة تأهب أمني غير مسبوقة في أوروبا ، فيما تضافرت جهود كل الدول الغربية لدعم أوكرانيا بالأسلحة والمساعدات الإنسانية.
وبينما فرض الغرب عقوبات قاسية ومؤلمة على الروس ، أثرت على كثير من القطاعات والشركات والبنوك ، وكذلك على رجال الأعمال والأثرياء والسياسيين والممثلين.
