اعتبر أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، اتفاق الأطراف اليمنية على الالتزام بعدد من الإجراءات، من بينها وقف إطلاق النار، وتنفيذ إجراءات تحسين الأوضاع المعيشية، فضلا عن العمل على استئناف عملية سياسية شاملة. العملية “خطوة إيجابية”.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن أبو الغيط يرى أن اتفاق الأطراف اليمنية فرصة جديدة للاستجابة لتطلعات الشعب اليمني، وأنه يبعث الأمل في تخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن. وفي تهيئة الظروف الملائمة لإطلاق حوار سياسي يمني يمني يؤدي إلى السلام الدائم. مؤكداً أن الأولوية لمواجهة الأزمات الإنسانية، وضمان استقرار الوضع الأمني في البلاد، وعدم تشكيل تهديدات للجيران.
ودعا الأمين العام للجامعة كافة الأطراف اليمنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذه المرحلة من أجل إنجاح الاتفاق والتغلب على التحديات الخطيرة التي تهدد اليمن والمنطقة برمتها.
وأشاد أبو الغيط بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والأمم المتحدة في دعم ومرافقة الأطراف اليمنية للوصول إلى هذه النتائج، آملاً أن يتم التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة اليمنية المستمرة منذ عام. سيتم بناء عقد عليها.
