وقع أكثر من ألف مسؤول في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، الجمعة، على رسالة مفتوحة يحثون فيها إدارة الرئيس جو بايدن على المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
ويعد الخطاب أحدث علامة على الاستياء داخل الحكومة الأمريكية من دعم بايدن الثابت لإسرائيل في حربها في غزة.
رفضت واشنطن دعوات زعماء عرب وفلسطينيين وآخرين لإسرائيل بوقف عدوانها على غزة، وأعلنت وزارة الصحة، مساء الجمعة، ارتفاع حصيلة قتلى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية إلى 11208 شهداء. شهيداً ونحو 29500 جريح، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وقد حصلت الرسالة، التي نُشرت في 2 نوفمبر/تشرين الثاني، حتى الآن على 1029 توقيعًا من موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وأسماء الموقعين مخفية، لكن يبدو أن الرسالة تحمل توقيع مسؤولين في العديد من مكاتب الوكالة في واشنطن، بالإضافة إلى مسؤولين منتشرين حول العالم.
وفيما يتعلق بهذه الخطوة، قالت المتحدثة باسم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جيسيكا جينينغز لمجلة فورين بوليسي: “نحن ممتنون للغاية لتفاني موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وشركائها الذين يعملون على مدار الساعة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية بشكل كبير، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء”.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة “واضحة بشأن ضرورة اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيين الفلسطينيين، وأننا ندعم الوقف الإنساني للقتال من أجل إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة وتوزيعها على المحتاجين في غزة”. “. وأضافت: “نحن نقدر الحوار المستمر الذي نجريه مع موظفينا وشركائنا، ونواصل الترحيب بفريقنا لمشاركة آرائهم مع القيادة”.
