إدانات جزائرية واسعة بعد بيان البرلمان الأوروبي بشأن حرية التعبير والصحافة

إدانات جزائرية واسعة بعد بيان البرلمان الأوروبي بشأن حرية التعبير والصحافة

دانت الجزائر ، عبر غرفتي البرلمان ، ومرصدها الوطني للمجتمع المدني ، والمجلس الأعلى للشباب ، البيان الصادر عن البرلمان الأوروبي بشأن حرية التعبير والصحافة في الجزائر ، معتبرة إياه “تدخلا سافرا وغير مقبول”. في شؤونها الداخلية.

أصدر مجلس الشعب الجزائري (الغرفة الأولى للبرلمان) بيانا أدان بأشد العبارات بيان البرلمان الأوروبي حول حرية التعبير والصحافة في الجزائر. ما يحتويه من مغالطات ومضللة.

وأضاف أن الساحة الإعلامية الجزائرية تشهد ديناميكية وانفتاحا وحرية ، مشيرا إلى أن ما ورد في البيان هو “تدخّل فاضح وغير مقبول في الشؤون الداخلية للبرلمان الأوروبي تجاه الجزائر ، وهو عازم على الانطلاق حقا بالبناء”. مؤسساتها الدستورية “.

في حين أعربت الجمعية الوطنية الجزائرية (الغرفة الثانية في البرلمان) عن رفضها واستنكارها لما جاء في البيان الصادر عن البرلمان الأوروبي والذي تضمن “مغالطات مروعة بحجة مبادئ القانون الدولي مع استمرار التدخل في الشؤون الداخلية”. شؤون دولة ذات سيادة “.

وأكد أن “الجزائر دولة رئيسية في قراراتها ومواقفها تؤمن بمنطق المساواة في علاقاتها مع دول العالم بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ، ولا تقبل بأي حال من الأحوال سياسة الكيل بمكيالين التي تخدم أجندات لم تعد مخفية عن أي شخص “.

من جهته ، أكد المجلس الأعلى للشباب في الجزائر رفضه للتدخل “الفاضح والفاضح” للبرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية الجزائرية ، بناء على معلومات وقراءات كاذبة لا أساس لها ولا تعكس الواقع إطلاقا.

وأضاف المجلس الأعلى للشباب أن “الجزائر تشهد اليوم صورة مشرقة في مجال ترسيخ الديمقراطية والشفافية وحرية التعبير من خلال الآليات القانونية والممارسات السياسية التي جعلت الجزائر بعد التظاهرات (الحراك) دولة تنعم بالاستقرار في ظل المناخ الجديد الذي عززته المكاسب الديمقراطية التي جلبها دستور 2020 “. ومن بينها المجلس الأعلى للشباب الذي يعتبر من أهم الأدوات التي عملت على إشراك الشباب في صنع القرار والتعبير عن آرائهم بحرية.

أصدر المرصد الوطني الجزائري للمجتمع المدني ، اليوم ، بيانا أكد إدانته الشديدة لما وصفه بـ “التدخل السافر” للبرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية ، مشيرا إلى أنه يحمل مزاعم كاذبة حول حقوق الإنسان وحرية التعبير.

وكان البرلمان الأوروبي قد وافق ، الخميس ، على توصية تدعو السلطات الجزائرية إلى وقف ما زعمت أنه “مضايقة للصحفيين”.