إشادات دولية بقرار مجلس الامن بوقف فورى لإطلاق النار فى قطاع غزة

إشادات دولية بقرار مجلس الامن بوقف فورى لإطلاق النار فى قطاع غزة

آثار اعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، للمرة الأولى، قراراً يدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في قطاع غزة، مع امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، يحظى بإشادة دولية واسعة النطاق.

وكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عبر منصة إكس، بحسب قناة الحرة الفضائية اليوم الثلاثاء، “يجب تنفيذ هذا القرار.. الفشل لن يغتفر”، فيما قال رئيس الاتحاد الأوروبي واعتبرت اللجنة أورسولا فون دير لاين أن تنفيذ القرار “أمر حيوي لحماية…”جميع المدنيين”.

من جانبه، أكد كبير مسؤولي السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على ضرورة “التنفيذ العاجل لقرار مجلس الأمن من قبل جميع الأطراف”.

من جهته، قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز إنه “يتفق تماما” مع القرار، معبرا عن أسفه لأنه “استغرق وقتا طويلا أزهقت خلاله العديد من الأرواح”، فيما دعا الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو “دول العالم إلى التحرك”. قطع علاقاتهم الدبلوماسية مع إسرائيل إذا انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار”. فتح النار.” كما أعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن شعورها بـ”الارتياح إزاء اعتماد القرار”، مشددة في الوقت نفسه على ضرورة وضعه موضع التنفيذ في أسرع وقت ممكن لأن “كل يوم مهم”.

كما أشاد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بالقرار الذي “يتماشى مع ما تقوله إسبانيا منذ بداية الصراع”، حيث أن مدريد هي إحدى الدول الأكثر انتقادا لإسرائيل في الاتحاد الأوروبي.

وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي: “ما نحتاجه الآن هو وضع حد للعنف، وتحرير الرهائن، وإرسال مساعدات إنسانية أكبر بكثير إلى غزة على الفور، بالإضافة إلى إيجاد حل مستدام”.

وشددت منظمة العفو الدولية على ضرورة عدم إضاعة أي لحظة، داعية المجتمع الدولي إلى وضع المناورات السياسية جانبا وإعطاء الأولوية لإنقاذ الأرواح.

من جهتها، حثت منظمة أوكسفام الدول الأعضاء في مجلس الأمن على إظهار “القيادة الأخلاقية وإنهاء المذبحة والمعاناة في قطاع غزة”.

بدورها، أكدت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، على الارتباط بين وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، قائلة إن “وقف إطلاق النار قد يبدأ مباشرة بعد تحرير الرهينة الأولى. وهذا هو السبيل الوحيد لتحرير الرهينة الأولى”. ضمان وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن”.

من جهته، قال مستشار الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي: إن «امتناع الولايات المتحدة عن التصويت لا يشكل تحولاً في سياستنا»، كاشفاً أن البيت الأبيض «فوجئ إلى حد ما» برد إسرائيل الغاضب. .

ورداً على امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، ألغت زيارة وفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى واشنطن العاصمة، حيث كان من المفترض أن يناقش هجوماً برياً محتملاً على مدينة رفح الفلسطينية.

وينص قرار مجلس الأمن الدولي، الذي أيده 14 عضوا وامتناع عضو واحد عن التصويت، على “وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية خلال شهر رمضان” الذي بدأ قبل أسبوعين. كما يطالب “بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”، ويشدد على الحاجة الملحة لحماية المدنيين. وإيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة أنحاء قطاع غزة.

ولم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد القرار وامتنعت عن التصويت، مما يجعله أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس.