استشهد طفل فلسطيني، وأصيب مواطنان آخران برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، خلال اقتحامها بلدة يعبد جنوب غرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية – في بيان صحفي مقتضب – استشهاد الطفل عمر محمود صادق أبو بكر (16 عاما) برصاصة في الصدر أطلقها جنود الاحتلال عليه في يعبد، ليرتفع عدد الشهداء في العام 2018. الضفة الغربية منذ فجر اليوم إلى خمسة أشخاص، بينهم طفلان.
وذكرت الوزارة أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين الفلسطينيين، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع. ما أدى إلى استشهاد الطفل أبو بكر، وإصابة مواطنين آخرين.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت ثلاثة مصابين بالرصاص الحي من بلدة يعبد إلى المستشفى.
استشهد فجر اليوم، الشاب معاذ إبراهيم زهران (23 عاماً) من مخيم الفارعة، والطفل عبد الرحمن عماد خالد بني عودة (16 عاماً) من بلدة طمون جنوب طوباس، خلال اقتحام قوات الاحتلال تقتحم المخيم والبلدة.
وأعلنت وزارة الصحة وفاة الشاب أحمد نظمي غانم (30 عاما) متأثرا برصاص الاحتلال في طولكرم قبل نحو أسبوعين.
واستشهد الشاب عبد الناصر مصطفى الرياحي (24 عاما) متأثرا بجراحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة شرق نابلس.
وارتفعت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري إلى 473 شهيداً، منهم 265 شهيداً سقطوا منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من أكتوبر الماضي.
