استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلى المستمر على غزة

استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلى المستمر على غزة

وذكرت مصادر طبية ودفاع مدني، أن 4 أشخاص استشهدوا بغارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في حي النصر شرق رفح.

استشهدت امرأة وأصيب آخرون، في غارة إسرائيلية على مدرسة الأمل التي تؤوي النازحين غرب خان يونس، جنوب قطاع غزة. كما أصيب 13 شخصا في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا قرب مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني غرب خان يونس.

دفن مواطنون فلسطينيون جثامين خمسة شهداء في باحة مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر بخانيونس، ليرتفع عدد جثث الشهداء المدفونة في باحة المستشفى إلى 15، في ظل الحصار الذي يفرضه الاحتلال على المستشفى واجتياحها البري لمحافظة خانيونس.

وقالت مصادر طبية إن أكثر من 30 ألف نازح في المدارس القريبة من مجمع ناصر الطبي في خان يونس يفتقرون إلى المياه والغذاء وحليب الأطفال والأدوية اللازمة لآلاف الحالات الطبية والمزمنة.

وفي سياق متصل، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها وبالتنسيق من خلال الأمم المتحدة، انتشلت جثث 6 شهداء من المنطقة الواقعة شمال مخيم البريج، على الحاجز العسكري الإسرائيلي الفاصل بين محافظتي غزة والوسطى، و وتم نقلهما إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.

واستشهد عدد من الأشخاص وأصيب آخرون، بعد أن استهدفت قوات الاحتلال مجموعة من المواطنين في مدرجات أحد استادات مدينة غزة، أثناء محاولتهم التقاط الاتصالات وبث الإنترنت.

قصفت مدفعية الاحتلال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، كما شنت طائرات الاحتلال غارات في محيط منطقة الشيخ زايد وبلدة بيت لاهيا شمال القطاع. وعثر مواطنون على جثث متحللة شمال غرب مدينة غزة، بعد انسحاب قوات الاحتلال من المكان، وما زال عدد من الشهداء تحت الأنقاض وعلى الطرقات، والاحتلال يمنع طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم لانتشالهم.

وأظهرت مقاطع فيديو وصور نشرها صحافيون ومواطنون فلسطينيون، آثار الدمار غير المسبوق الذي ألحقته قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدد من أحياء مدينة غزة وشمال غزة وخانيونس، عقب انسحابها من تلك المناطق.

وارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من 27 ألف شهيد، إضافة إلى أكثر من 66100 جريح، في حصيلة غير نهائية.