اشتية يطالب ألمانيا بالاعتراف بدولة فلسطين المُستقلة حماية لحل الدولتين

اشتية يطالب ألمانيا بالاعتراف بدولة فلسطين المُستقلة حماية لحل الدولتين

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الاحتفال بيوم الوحدة الألمانية، في رام الله، بحضور ممثل ألمانيا لدى فلسطين أوليفر أوفتشا، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية والسفراء والقناصل وممثلي الدول المعتمدة لدى فلسطين. .

ودعا اشتية ألمانيا وجميع الدول الصديقة إلى الضغط على إسرائيل للسماح بإجراء الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية، لافتا إلى أنه من غير المعقول أن تجري إسرائيل 5 انتخابات خلال السنوات الأربع الماضية وحرمان الفلسطينيين من هذا الحق.

وأضاف اشتية: “لا ننسى إرادة وشجاعة الشعب الألماني في هدم وإزالة الجدار والحواجز في برلين. لا يمكن هزيمة الإرادة السياسية للشعب، التي وضعت حدا لتقسيم ألمانيا، ووضعت ألمانيا في مكانها”. باعتبارها قصة نجاح بين الدول المتقدمة الأولى.”

وقال: “مقر الرئاسة والحكومة ومؤسساتها موجود بشكل مؤقت في مدينة رام الله على الطريق إلى عاصمتنا القدس، والجدار المحيط بالقدس مؤقت، وبإرادة شعبنا الجدار ستتم إزالته تماما كما تمت إزالة جدار برلين. وتم وضع الحواجز في الضفة الغربية وتم حصار قطاع غزة وعزله لفصل شعبنا عن بعضه البعض. “

وأضاف: “إن القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ونحن خلفه، تبذل قصارى جهدها لإنهاء فصل الانقسام وتجسيد الوحدة الوطنية، على الطريق نحو إنهاء الاحتلال”.

وتابع اشتية: “حكومات الاحتلال المتعاقبة تمارس أبشع أشكال العقوبات والانتهاكات بحق شعبنا، إذ تواصل احتجاز جثامين 140 شهيدا في الثلاجات، وهناك أكثر من 5000 أسير في سجون الاحتلال، ووجود أكثر من ذلك”. أكثر من 750 ألف مستوطن في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل غير قانوني وغير قانوني. ومخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة”.

وأضاف: “نحن ضحايا الاحتلال وأرضنا ضحية الاستيطان. هذه الحكومة الإسرائيلية القائمة تعيد احتلال الضفة الغربية من خلال مداهمات يومية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وعمليات قتل واعتقالات ومداهمات للأماكن المقدسة والمقدسات”. – المسجد الأقصى.. رأينا رئيس الوزراء الإسرائيلي يرفع الخريطة التاريخية لفلسطين على منصة الأمم المتحدة كدولة. “إسرائيل مما يدل على أنها حكومة لا تؤمن بحل الدولتين ولا تسعى إلا إلى تدميره”.

وأشاد اشتية بالدعم الألماني المستمر لفلسطين وحل الدولتين، حيث تعتبر ألمانيا أكبر داعم منفرد منذ قيام السلطة الوطنية الفلسطينية، وهذا الدعم يشمل كافة القطاعات في كافة الأراضي الفلسطينية، في الضفة الغربية بما فيها القدس. وقطاع غزة.

من جانبه، قال مندوب ألمانيا: “إن ألمانيا كانت وستظل شريكًا ثابتًا لأصدقائنا الفلسطينيين، وسنظل ملتزمين بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وموحدة، وسنبقى ملتزمين بحل الدولتين”. الاستمرار في أن نكون أحد شركاء التعاون الرئيسيين لدعم البنية التحتية أو التنمية الاقتصادية أو التدريب المهني أو الحكم المحلي وبناء الأسس المؤسسية للدولة المستقبلية.