الاحتلال الإسرائيلى يقتحم عدة مناطق فى رام الله بوسط الضفة الغربية

الاحتلال الإسرائيلى يقتحم عدة مناطق فى رام الله بوسط الضفة الغربية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عدة مناطق في محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية دورا القرع، شمال شرق مدينة رام الله، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام تجاه الشبان الفلسطينيين الذين خرجوا للتصدي لها.

وأضافت المصادر أن قوة راجلة من جيش الاحتلال داهمت محطة وقود في مخيم “الجلزون” شمال مدينة رام الله، بالقرب من مستوطنة “بيت إيل”. وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في قريتي كفر نعمة غرب رام الله، وجافنا شمالا، وسير آليات عسكرية في شوارعهما.

من جانبها، حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من أي مخطط أو ترتيبات يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحلفائه من اليمين المتطرف فيما يتعلق بمستقبل قطاع غزة، خاصة فيما يتعلق بمحاولة فصل الضفة الغربية وقطاع غزة. قطاع غزة لتقويض فرصة إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

واعتبرت الوزارة، في بيان صحفي لها اليوم الأربعاء، أن مثل هذه المخططات المزعومة تأتي امتدادًا للمحاولات الإسرائيلية المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، واستمرارًا لحرب الإبادة الجماعية ومحاولة إنهاء وذلك بمجزرة سياسية تحول دون إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير على أرض وطنه. أو تأجيل تنفيذه والمماطلة والمماطلة في إنجازه.

وشددت الوزارة على أن أي خطط أو ترتيبات يجب أن تمر من بوابة الشرعية الفلسطينية، من البداية إلى النهاية، وبمشاركة القيادة الفلسطينية بكافة تفاصيلها، بما في ذلك الموافقة عليها، معتبرة أن هذا شأن فلسطيني داخلي يجب على نتنياهو وطهران أن يتدخلا فيه. فائتلافه اليميني الحاكم لا يملك أي سلطة، وأي خطط وترتيبات لا تضمن الوحدة الجغرافية للدولة الفلسطينية وتجسيدها على الأرض ليست أكثر من تعمد إبقاء فتيل الحرب مشتعلا.

ودعت الخارجية إلى عدم الانجرار إلى مراوغات نتنياهو المضللة لإخفاء نواياه الحقيقية في تحقيق أطماعه ومواقفه الاستعمارية العنصرية المعادية للسلام والرافضة للدولة الفلسطينية، أو الانجرار خلفه لاستخدام الحديث عن المستقبل غزة والانشغال الدولي بها كغطاء لإطالة أمد الحرب وامتصاص الضغوط الدولية الراهنة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وحماية الأراضي الفلسطينية. المدنيين وتأمين احتياجاتهم الأساسية، بما يتعارض مع الإرادة الدولية للسلام، ويفشل الإجماع الدولي على ضرورة تطبيق مبدأ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وحل الصراع في هذه الظروف بالذات.