هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، محطة تحويل النفايات الصلبة التابعة لبلدية الرام شمال مدينة القدس المحتلة، والتي أقيمت على أراضي بلدة جبع المجاورة قبل 35 عاما، على مساحة أرض ثلاثة دونمات.
وذكرت بلدية الرام، في بيان لها، أن قوة من جيش الاحتلال، معززة بأربع جرافات عسكرية، هدمت المحطة التي تعالج مشكلة بيئية كبيرة في بلدة الرام.
وأضافت أن محطة تحويل النفايات المهدمة تعتبر المنشأة رقم 1 في الضفة الغربية، وتجربة نموذجية ورائدة لفرز النفايات الصلبة، حيث تم تجهيز المكان بالبنية التحتية اللازمة والمعدات والآليات المتطورة لفرز النفايات، والتي يؤدي إلى تقليل مخرجات النفايات إلى 80% إذا تم الانتهاء من عملها. بالشراكة مع شركة متخصصة في فرز النفايات وإعادة تدويرها.
وأشارت إلى أن المحطة تمتلك ضاغطة للنفايات الصلبة وهي الوحيدة في فلسطين التي تعمل بالكهرباء وتقوم بضغط النفايات الصلبة في حاويات مغلقة تمهيدا لنقلها بالشاحنات إلى مكبات خارجية، مبينة أن المحطة تستوعب بلدة الرام. النفايات التي تتجاوز 60 طنا يوميا.
وأوضحت أن الاحتلال قام بتسوية المكان بالأرض، وهدم الأسوار والبركسات والمعدات الموجودة، وتجريف الأراضي المرصوفة، وجعل المكان منطقة مدمرة، وبذلك أصبحت بلدة الرام تعاني من أزمة بيئية كبيرة مما سيؤدي إلى تراكم النفايات.
وأكدت البلدية أنها لم تتلق أي إخطارات هدم أو قرارات قضائية بإزالتها، مشيرة إلى أن هدم المحطة يعني فقدان السيطرة على كميات النفايات التي تجمعها البلدية، الأمر الذي سيشكل خطرا بيئيا كبيرا على المنطقة.
