الاحتلال يقتحم المصلى القبلى بالمسجد الأقصى فى ثالث أيام “عيد العرش”

الاحتلال يقتحم المصلى القبلى بالمسجد الأقصى فى ثالث أيام “عيد العرش”

وقالت المحطة المقدسية نفيسة خويص، إن قوات الاحتلال اعتدت على النساء المتواجدات في المسجد الأقصى، ومنعتهن من دخوله. وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال اعتقلت المرابطتين هنادي الحلواني وعايدة الصيداوي والمرابط نظام أبو رموز، وقامت بإبعادهما عن المسجد الأقصى لفترات متفاوتة.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان صحفي، أنه حتى الساعة العاشرة صباحا، اقتحم نحو 842 مستوطنا باحات المسجد، واستمرت المداهمات بأعداد كبيرة منذ ساعات الصباح، بحجة الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف. عطلة “العرش اليهودي”.

على صعيد متصل، افتتحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي متحفا يهوديا أسفل قصور الأمويين، على بعد عشرات الأمتار من المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بهدف الترويج للرواية التوراتية المزورة.

والمتحف عبارة عن مبنى قديم استولت عليه سلطات الاحتلال بالقرب من سور القدس القديم. وتم ترميمه مؤخراً، بإشراف وزارة السياحة الإسرائيلية، ووزارة تهويد القدس، وبلدية الاحتلال، بالإضافة إلى صندوق تراث الهيكل.

يحتوي المتحف على تهويد واضح لمعالم المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وترويج لما يسمى “الهيكل” المزعوم، بهدف تغيير معالم المسجد الأقصى وتغيير هويته مدينة القدس، وتبعد عن المسجد الأقصى عشرات الأمتار.

وقال المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب في إيجاز صحفي، إن ما افتتحه الاحتلال هو مبنى من العصر المملوكي قام الاحتلال بترميمه. يضم المبنى سردابًا تم ترميمه وتحويله إلى متحف يضم روايات توراتية ملفقة. تم وضع وتزوير العناصر التي سرقت خلال الحفريات في القدس، وكانت النيابة لليهود، لإثبات حقهم في التواجد في المنطقة بدعاوى غير منطقية، وتم إضافة طابق فوق الأرض ووضع قبة بيضاء ضخمة على المبنى.

وأضاف أنه في تلك المنطقة القريبة من المنطقة الجنوبية الغربية، وعلى بعد عشرات الأمتار من المسجد الأقصى، تم افتتاح عدد من المعابد اليهودية ووضع قباب لتشويه المنظر الإسلامي العام. ويحاول الاحتلال بهذه المشاريع خنق المسجد الأقصى المبارك ووضع بصمات يهودية في تلك المنطقة التي تتميز بتراثها الإسلامي. في محاولة لإثبات حق اليهود في الوجود في تلك المنطقة.