وجدد البابا فرنسيس التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودعا بشكل عاجل إلى دخول المساعدات إلى القطاع. جاء ذلك في كلمته السنوية خلال لقائه مع أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الفاتيكان، بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة.
وتطرق البابا فرنسيس إلى العديد من القضايا الدولية، مؤكدا على أهمية الحوار والدبلوماسية من أجل التوصل إلى حلول سلمية للقضايا المتنازع عليها، داعيا إلى تحقيق العدالة والسلام العالمي.
وفيما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط، كرر البابا فرنسيس دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار على جميع الجبهات، معتبرا أن “الحرب هي كما هي: لا شيء سوى مأساة رهيبة ومذبحة عديمة الفائدة تنال من كرامة كل إنسان على هذه الأرض. ولكن من أجل تحقيق السلام، لا يكفي أن لا نزيل أدوات الحرب فحسب، بل يجب أن نقتلع أسباب الحرب من جذورها”، مؤكدا أن الفاتيكان يتألم لمقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين. ، وأغلبهم من الأطفال والنساء.
وطالب بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة على الفور، وأن تتمتع المستشفيات والمدارس ودور العبادة بكل الحماية اللازمة.
وناشد في هذا السياق المجتمع الدولي العمل بجدية لتحقيق حل الدولتين، حيث تعيش دولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل.
كما دعا البابا فرنسيس إلى العمل على إرساء وضع خاص لمدينة القدس بضمانات دولية، مشيرا إلى أن القدس هي مفتاح السلام والأمن والاستقرار.
نقل سفير دولة فلسطين لدى الفاتيكان عيسى قسيسية، تحيات فخامة الرئيس محمود عباس إلى البابا فرنسيس، وهنأه بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة، مذكرا إياه بمواصلة الصلاة من أجل العدالة والسلام في القدس المقدسة. المدينة والحصول على حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.
