استنكر البرلمان العربي إعلان الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي نيته نقل سفارة بلاده لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى مدينة القدس، مؤكدا أن هذا الأمر مدان ومرفوض، وأن المكانة القانونية والتاريخية والدينية للدولة مدينة القدس غير قابلة للمراجعة، وأن أي خطوة في هذا الاتجاه تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقراراته. كما تعتبره الشرعية الدولية انتهاكا صارخا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشدد البرلمان العربي على أن هذا الإجراء من شأنه تقويض حل الدولتين، وتشجيع كيان الاحتلال والجماعات الاستيطانية المتطرفة على مواصلة الاعتداءات على الشعب الفلسطيني والمقدسات المسيحية والإسلامية في مدينة القدس المحتلة.
وطالب البرلمان العربي الرئيس الأرجنتيني بإلغاء هذا القرار الذي من شأنه ترسيخ واقع الاحتلال، وطالبه باتباع نهج ومواقف دول أمريكا الجنوبية التي تدافع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة. وعاصمتها مدينة القدس.
وأكد البرلمان العربي أن أي خطوة في هذا الاتجاه تخالف بشكل صريح قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وتعتبر لاغية وباطلة وليس لها أي أثر قانوني، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الأرجنتينية للانسحاب. من اتخاذ هذا الإجراء، والالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالوضع. القانونية والتاريخية لمدينة القدس.
