البنك الأوروبى يخصص 250 مليون يورو دعما للمغرب فى مواجهة تداعيات الزلزال

البنك الأوروبى يخصص 250 مليون يورو دعما للمغرب فى مواجهة تداعيات الزلزال

أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن تخصيص استجابة أولية بقيمة 250 مليون أورو في الفترة من 2023 إلى 2025، بهدف مساعدة المغرب على إعادة بناء اقتصاده في مناطق جبال الأطلس التي ضربها الزلزال الأخير. .

قالت هايك هارمغارت، المديرة الإقليمية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لجنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط، إن البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير على استعداد لدعم المجتمعات والمناطق المتضررة في المغرب والمساعدة في التخفيف من الآثار السلبية للزلزال على سبل العيش ورأس المال البشري والبنية التحتية، من خلال خطة مصممة خصيصًا. ويشمل مزيجًا من التمويل والمنح والمساعدة الفنية.

وتتكون هذه العملية الأولية، بحسب بيان البنك، من مرحلتين رئيسيتين تهدفان إلى تعزيز التعافي المستدام والتنمية الإقليمية الشاملة.

وستركز المرحلة الأولى، التي تمتد من عام 2023 إلى عام 2025، على تقديم الإغاثة للمتضررين من الزلزال، والحفاظ على سبل العيش، وإعادة الإعمار الأولي.

ويشمل ذلك تقديم القروض للأفراد المتضررين والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر من خلال المؤسسات المالية الشريكة ومؤسسات التمويل الأصغر. وسيكون هناك تركيز قوي على الإدماج الاقتصادي للمرأة، وتوسيع دعم السيولة للبنية التحتية والبلديات عند الحاجة، وتقديم المنح الاستشارية ومنح إعادة الإعمار للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.

وفي المرحلة اللاحقة، سيدعم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية خطة الحكومة للتنمية الشاملة طويلة المدى للمناطق، مثل مشاريع البنية التحتية والفرص الاقتصادية الأوسع للسكان في المناطق المتضررة.

وسيركز البنك على مساعدة المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في الحصول على التمويل، ودعم عملية تنشيط قطاع السياحة وسلاسل القيمة الزراعية وتعزيز صمودها، وتحسين البنية التحتية البلدية والإقليمية الرئيسية، ودعم التنويع الاقتصادي وتنمية رأس المال البشري من خلال الاستثمارات المستهدفة. والخدمات الاستشارية للقطاع الخاص. .

وسيتم تنسيق هذه العملية المتعددة الأوجه بشكل وثيق مع الحكومة المغربية وغيرها من أصحاب المصلحة المعنيين في القطاعين العام والخاص، وسيتم تنفيذها بالتعاون مع الشركاء الدوليين والجهات المانحة الأخرى.

يذكر أن المغرب يعد من الأعضاء المؤسسين للبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، وأصبح مستفيدا من موارد البنك سنة 2012.