وقالت الدكتورة أفنان الشعيبي، المدير التنفيذي لمنظمة تنمية المرأة بمنظمة التعاون الإسلامي: إن منظمة تنمية المرأة هي صوت ومنصة تمثل أكثر من 800 مليون امرأة مسلمة حول العالم؛ وإذا أخذنا في الاعتبار أن النساء المسلمات يمثلن أكثر من 10% من سكان العالم، فإنه يصبح لزاماً علينا أن نقدم لهن الدعم والسعي لتعزيز دورهن على كافة المستويات. جاء ذلك خلال كلمتها في المؤتمر الدولي حول “المرأة في الإسلام: المكانة والتمكين” المنعقد في المملكة العربية السعودية حتى غد الأربعاء 8 نوفمبر.
وأكدت المسؤولة عن تنمية المرأة في المنظمة الدولية: “نحن بحاجة إلى التركيز على تنمية الفتيات الصغيرات حتى يتمكن من النمو في بيئة صحية وداعمة تحتضن وتدعم تطلعاتهن. ولذلك فإن إرساء الأسس الصحيحة من شأنه أن يخلق أجيالاً أكثر وعياً وتمكيناً، مع صعود المرأة الناجحة إلى المناصب”. متقدمة في قيادة المجتمعات نحو التنمية الشاملة والمستدامة.
وأضافت المديرة التنفيذية في كلمتها أن المنظمة تشارك مع مجمع الفقه الإسلامي الدولي في تنظيم ندوة حول “دور القيادات الدينية في مواجهة العنف ضد المرأة” المقرر عقدها في ديسمبر المقبل.
وبحسب منظمة التعاون الإسلامي، يهدف مؤتمر “المرأة في الإسلام: المكانة والتمكين” إلى الاحتفال بنجاحات المرأة المسلمة عبر التاريخ وفي الوقت الحاضر. ويهدف أيضًا إلى تسليط الضوء على مساهمات المرأة في تنمية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ومواجهة الدعاية السلبية التي تصور الدين الإسلامي كعائق أمام حقوق المرأة. كما يسعى المؤتمر إلى التأكيد على أن تعاليم الإسلام كانت دائما عادلة تجاه المرأة.
