أعلنت مجموعة التنسيق العربية، وهي تحالف استراتيجي لمؤسسات تنموية إقليمية ودولية، في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ للأطراف (COP28) عن تخصيص 10 مليارات دولار حتى عام 2030 لدعم التحول العادل إلى الطاقة النظيفة في البلدان النامية.
ويأتي هذا الالتزام ضمن خطة استراتيجية تتضمن سبع نقاط رئيسية لتسريع التحول العالمي إلى مصادر الطاقة المتجددة. ويأتي هذا الالتزام أيضًا ضمن التعهد السابق الذي تعهدت به المجموعة بقيمة 24 مليار دولار، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام).
وتشمل النقاط الرئيسية للخطة الاستراتيجية تعبئة الموارد المالية من خلال زيادة استخدام السندات الخضراء، والتمويل المختلط، وأدوات الحد من المخاطر، وتشجيع الابتكار واعتماد تكنولوجيات جديدة لتعظيم التأثير على كفاءة الطاقة وتخزينها، ودعم الوصول الشامل إلى الطاقة النظيفة؛ تعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ في القطاعات الرئيسية، بما في ذلك الغذاء والنقل والمياه والأنظمة الحضرية، وتشجيع التعاون وتبادل المعرفة، وتحسين مهارات القوى العاملة في جميع أنحاء العالم في قطاع الطاقة النظيفة.
ويبني هذا التعهد على الالتزامات السابقة لمجموعة التنسيق العربية تجاه العمل المناخي، حيث خصصت مجموعة التنسيق العربية في عام 2022 نحو 15.7 مليار دولار أمريكي لنحو 500 عملية تمويل في أكثر من 80 دولة.
وتم تخصيص التمويل لمواجهة التحديات الرئيسية التي تواجه المجتمعات في الدول النامية، مثل انعدام الأمن الغذائي وتغير المناخ، ودعم القطاعات الاقتصادية الرئيسية، وتسهيل التجارة الدولية، فيما تم تخصيص الجزء الأكبر من التزامات أعضاء مجموعة التنسيق في عام 2022 لـ الطاقة بنسبة 27%، وللقطاع المالي 27%. والزراعة 21%.
