أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، أن الرئيس عبد المجيد تبون يؤمن بضرورة العودة إلى النظام الدستوري في النيجر، موضحا أنه لا يزال هناك مجال لحل سياسي تفاوضي للأزمة.
وقال عطاف إن “الرئيس عبد المجيد تبون يدعو بكل حزم وإصرار إلى الاحترام الكامل للإطار القانوني والإفريقي الذي ينذر ويرفض التغييرات غير الدستورية على الحكومات. كما يؤمن بضرورة العودة إلى النظام الدستوري في النيجر والحفاظ على المكتسبات التي حققها هذا البلد الشقيق”.
وبحسب ما ورد في بيان للوزارة، فقد وصل الوزير عطاف إلى أبوجا، عاصمة نيجيريا، في مستهل جولته، بتكليف من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء أمس الأربعاء. كما أجرى الوزير مشاورات مع نظيره النيجيري يوسف ميتما توجار.
وشرع العطاف ابتداء من يوم الأربعاء. في زيارات عمل إلى نيجيريا وبنين وغانا.
قال مبعوث المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إلى النيجر، الرئيس النيجيري السابق عبد السلام أبو بكر، إن المشاورات مع المجلس العسكري أظهرت استحالة عودة الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى السلطة. وأكد أنه متفائل بشأن التوصل إلى حل سلمي للأزمة.
كما التقى رئيس المجلس العسكري في النيجر عبد الرحمن شياني، مساء الأربعاء، وفدا من علماء المسلمين في نيجيريا برئاسة الشيخ بالا لو عبد الله، وأجرى مباحثات مع الوفد بحضور أعضاء “المجلس الوطني”. مجلس حماية الوطن” والجمعيات الإسلامية في النيجر.
تجدر الإشارة إلى أن موسكو أوضحت أن الحل العسكري لتسوية الأزمة في النيجر “قد يؤدي إلى مواجهة طويلة الأمد وزعزعة استقرار الوضع في منطقة الساحل والصحراء”.
