“الخارجية الفلسطينية”: الإعدامات الميدانية وجه آخر للإبادة الجماعية

“الخارجية الفلسطينية”: الإعدامات الميدانية وجه آخر للإبادة الجماعية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال يوم أمس، في وضح النهار، بحق الشهيد الفتى وديع عويسات (14 عاماً) من جبل المكبر، على حاجز عسكري قرب مدخل بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة، واعتبرت أن “الإعدامات الميدانية وجه آخر للإبادة الجماعية”.

وأشارت الوزارة، في بيان صحفي، إلى أن جريمة إعدام عويسات “تعيد إلى الأذهان جرائم إعدام ميدانية مماثلة بحق مواطنين فلسطينيين قُتلوا على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، وأبرزها قضية إعدام الشهيد عبد الفتاح الشريف في الخليل، وغيرها».

وقالت الوزارة، إن “استمرار مسلسل الإعدامات الميدانية يعكس عقلية استعمارية عنصرية وفاشية تحرم الفلسطيني من حياته وتحرمه من حياته، كما يعكس التسهيلات التي يقدمها المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال”. للجيش والمستوطنين إطلاق النار على الفلسطيني بهدف قتله، وبحسب أهواء الجندي أو المستوطن”، لافتاً إلى أن الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة ترتكب أيضاً في الضفة الغربية المحتلة. .

حملت وزارة الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم الإبادة الجماعية والإعدامات الميدانية، واعتبرت أن استمرار إفلات إسرائيل من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم، وهو ما يسلط الضوء على الضرورة الإنسانية القصوى. تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تمهيداً لإنهاء الاحتلال. الرئيس على استمرار هذه الجرائم.