الخارجية الفلسطينية: التصعيد رد إسرائيل الرسمى على المطالبات بوقف الاستيطان

الخارجية الفلسطينية: التصعيد رد إسرائيل الرسمى على المطالبات بوقف الاستيطان

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، إن إسرائيل تصعد النشاط الاستيطاني كرد رسمي على المطالب الأمريكية والدولية والأممية بوقفه، محملة الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا التصعيد.

وأدانت الوزارة، في بيان صحفي، بأشد العبارات انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وأفرادها ومنظماتها المسلحة بحق المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، وآخرها أقدم عناصر المستوطنين على اقتلاع وسحق 35 شجرة زيتون في بلدة حارس غرب سلفيت شمال الضفة الغربية، فضلا عن إعدام عناصر المستوطنين. جولات استفزازية بحماية جيش الاحتلال في مسافر يطا جنوب الضفة الغربية، وترويج لخرائط استيطانية تهدف للاستيلاء على 400 دونم من أراضي المواطنين الفلسطينيين لتوسيع المستوطنات المجاورة.

كما أدانت الوزارة بشدة توسعة مستوطنة “بروخين”، واقتحام قوات الاحتلال بلدة كفر الديك غرب سلفيت، وجرفت 40 دونما من أراضي البلدة، واقتلعت نحو 300 نسمة معمرة ومستوطنة. الأشجار المثمرة من أراضي المواطنين هناك، وإغلاق المنطقة الغربية هناك وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة، تمهيداً للاستيلاء عليها ومن ثم تحويلها لصالح… مشاريع استيطانية، وغيرها من عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان وبناء المزيد من البؤر الاستيطانية العشوائية، كما هو الحال في منطقة غور الأردن، ومنطقة جنوب نابلس، والطريق الذي يربط بين بيت لحم والخليل جنوب الضفة الغربية.