جاء ذلك خلال التصريح الصحفي المشترك الذي أدلى به مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء بالجزائر العاصمة، عقب حفل التوقيع على الإعلان المشترك للاجتماع الثاني لمجلس التعاون الرفيع المستوى بين البلدين.
وأوضح أنه أجرى حوارا طويلا ومتعمقا مع نظيره التركي أملته الظروف الإقليمية الراهنة، وتم خلاله مناقشة ملفات عاجلة وحساسة، أبرزها ملف الشرق الأوسط بكل أبعاده وتداعياته.
وأضاف أنه تم خلال هذا اللقاء التأكيد على ضرورة إدانة سياسة القمع الممنهج وجرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي، مع التحرك العاجل لوقف التوسع الاستيطاني، وردع الإرهاب الاستيطاني الذي يمارس ضد الفلسطينيين. في الضفة الغربية، ويؤدي إلى محاسبة المسؤولين عن جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة. أمام المحكمة الجنائية الدولية.
ومضى يقول إنه أكد مع نظيره التركي في هذا الصدد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ضمن حدود حزيران/يونيو 1967، مشيراً إلى أن قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي. إن الدولة الفلسطينية هي “الحل الوحيد والنهائي” من أجل وضع حد نهائي للصراعات في الشرق الأوسط الذي كان على “فوهة بركان”.
وفي السياق ذاته، أشار إلى الاتفاق بين الجزائر وتركيا على أن الحل الفلسطيني يبدأ بالمصالحة بين الفصائل الفلسطينية، معربا عن أمله في استعادة التلاحم بين الشعب الفلسطيني بكافة فصائله.
