أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، أهمية العلاقات القائمة مع منظمة التعاون الإسلامي، لافتاً إلى ضرورة تعزيزها ومواصلة العمل المشترك والتنسيق بشأن القضايا المهمة.
وأعرب رشيد – خلال لقائه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، بحسب وكالة الأنباء العراقية “واع” اليوم الاثنين، عن تأييده لعقد مؤتمر إسلامي لبحث الأعمال المسيئة للإسلام، واتخاذ خطوات جدية توضح الصورة لدول العالم بأن الإرهاب بعيد عن الدين الإسلامي.
ورحب رشيد بـ”افتتاح ممثلية لمنظمة التعاون الإسلامي في بغداد، وهو ما يعكس مكانة العراق كعضو فاعل ومؤثر في المنظمة نظرا لتراثه الديني الكبير”.
وأشار إلى “ضرورة قيام المنظمة بدورها في نبذ الفكر المتطرف والمتطرف، ومكافحة الإرهاب وإدانته، ومتابعة ونبذ كل الأفكار والممارسات المسيئة للإسلام، والتواصل مع الجهات المعنية في مختلف الدول لرفض تكرار ما حدث في السويد والدنمارك.”
وأكد، “إصرار العراق على إدراج مادة في المناهج المدرسية تدعو إلى الوحدة والتسامح وترسيخ التعايش السلمي وحقوق الإنسان، ونبذ التكفير والأفكار التي تتعارض مع مبادئ الدين الإسلامي”، مبينا أن “العراق وحارب عصابات داعش وأعمالهم الشنيعة بحق المواطنين وخاصة الإيزيديين، إضافة إلى جرائمهم بتفجير وتدمير المعالم الثقافية وترويع الأبرياء”. من المواطنين.”
من جانبه أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بتصريحات الرئيس العراقي بشأن تعزيز الوحدة بين الدول الإسلامية وعكس الصورة الحقيقية للدين الإسلامي.
كما أكد “أهمية تطلع منظمة التعاون الإسلامي إلى تعزيز العلاقات والتنسيق مع العراق في القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
