الرئيس الفلسطيني يُجدد دعوته للوقف الفورى للعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة

الرئيس الفلسطيني يُجدد دعوته للوقف الفورى للعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة

وقال الرئيس الفلسطيني – بحسب وكالة الأنباء الرسمية “وفا” – إن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشكل عام وصل إلى مرحلة خطيرة تتطلب مؤتمرا دوليا وضمانات من القوى العالمية.

وأضاف أنه بالتوازي مع العدوان على قطاع غزة، كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجماتها في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، مع تصاعد عنف المستوطنين ضد البلدات والقرى الفلسطينية.

وجدد أبو مازن التأكيد على موقفه المستمر الداعم للتفاوض والمقاومة الشعبية السلمية لإنهاء الاحتلال، وقال: “أنا مع التفاوض على أساس مؤتمر دولي للسلام وبإشراف دولي، يؤدي إلى حل تحميه القوى العالمية لإقامة دولة فلسطينية”. دولة فلسطينية ذات سيادة في قطاع غزة والضفة الغربية”. والقدس الشرقية.

وأضاف أن السلطة الوطنية الفلسطينية التزمت بجميع اتفاقيات السلام الموقعة مع إسرائيل منذ اتفاقات أوسلو عام 1993 والتفاهمات التي تلتها على مر السنين، إلا أن إسرائيل حادت عن التزاماتها واستمرت في احتلالها.

وأوضح الرئيس الفلسطيني أنه أصدر مرسوما بإجراء الانتخابات عام 2021، إلا أن مبعوث الاتحاد الأوروبي أبلغه قبل الموعد المحدد باعتراض إسرائيل على الانتخابات في القدس الشرقية، فاضطر إلى تأجيلها.

وشدد على أنه لن تكون هناك انتخابات بدون القدس الشرقية، مشيرًا إلى أن السلطة الوطنية الفلسطينية أجرت عدة انتخابات في الماضي شملت القدس الشرقية قبل أن تفرض إسرائيل الحصار.

وحول الموقف الأمريكي من العدوان على غزة، قال الرئيس الفلسطيني: “الولايات المتحدة تقول لنا إنها تدعم حل الدولتين، وأنه لا يسمح لإسرائيل باحتلال غزة، أو الحفاظ على السيطرة الأمنية في غزة، أو قطع الأراضي عنها”. في غزة، لكنه لا يجبر إسرائيل على تنفيذ ما تقوله”. “.

وفيما يتعلق بعودة السلطة الفلسطينية لتولي زمام الأمور في قطاع غزة بعد توقف العدوان الإسرائيلي، أكد عباس أن “السلطة الوطنية الفلسطينية لا تزال موجودة في غزة كجسم وما زالت تدفع رواتب ونفقات شهرية تقدر بـ 140 مليون دولار”. للموظفين والمتقاعدين والأسر المحتاجة وغيرها من القطاعات”.

وأشار إلى تواجد ثلاثة وزراء من الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة في ظل العدوان الحالي، لافتا إلى الدمار الكبير الذي لحق بالقطاع جراء العدوان.

وقال: “غزة اليوم ليست كما تعرفها. لقد دمرت غزة ومستشفياتها ومدارسها وبنيتها التحتية ومبانيها وطرقها ومساجدها”.