“السلامة الوطنية الليبية” تطلب المعاونة فى انتشال جثمانى طفل ورجل من البحر

“السلامة الوطنية الليبية” تطلب المعاونة فى انتشال جثمانى طفل ورجل من البحر

أطلقت هيئة السلامة الوطنية في ليبيا نداء للمساعدة في انتشال جثتي طفل ورجل بالغ من بحر رأس التين في بلدية أم الرزم. وهم ضحايا من مدينة درنة نتيجة العاصفة دانيال.

ورغم مرور نحو أسبوع على المأساة، لا تزال جثث الضحايا تخرج من مياه البحر قبالة سواحل درنة، وأيضا على سواحل العديد من مناطق ومدن شرق ليبيا.

وعثر أعضاء فريق الإنقاذ التابع للهيئة فرقة أم الرسم، صباح الأحد، على الجثتين، إلا أنهم لم يتمكنوا من انتشالهما لوجودهما في أسفل الجبل، ولم تتوفر إمكانيات الإنقاذ سواء بدلات الغوص. أو الزوارق، بحسب رئيس الفريق رائد عمر عقيلة.

ونقلت مياه البحر الجثتين مسافة 45 كيلومتراً إلى أم الرسم، بحسب عقيلة، الذي ناشد المساعدة في انتشالهما.

وسجل العثور على جثث ضحايا من درنة في منطقة المخيلي الواقعة على بعد نحو 50 كيلومترا منها، إضافة إلى “بلدية جرجر الأمة” وأيضا في عدد منطقة بطة.

وفي وادي خبتة الذي يبعد عن درنة 25 كيلومترا فقط، تم انتشال 48 جثة، منها 22 جثة انتشلها رجال الإدارة العامة لأمن السواحل من البحر، أما البقية فقد عثر عليهم على الشاطئ.

وبينما تحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن حصيلة قتلى تقدر بنحو 11300 قتيل في درنة نقلا عن الهلال الأحمر الليبي، فإن الأخير نفى تلك التصريحات بتلك المعطيات، فيما تأكد دفن أكثر من 3000 ضحية. بحسب ما صرح به رئيس الوزراء مؤخرا. المكلف من قبل مجلس النواب أسامة حماد.