في ضوء حرب أوكرانيا ، التي تستمر للأسبوع الثالث على التوالي ، قال مسؤول أمريكي يوم الاثنين إن واشنطن أبلغت حلفاء الناتو بأن الصين منفتحة على مساعدة روسيا عسكريًا.
وأضاف أن واشنطن قلقة للغاية بشأن التحالف الروسي الصيني في الوقت الحالي.
كما أشار إلى أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان نقل للصين مخاوف واشنطن بشأن دعم بكين لموسكو.
وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات من تحذير الولايات المتحدة للصين من تقديم مساعدات لروسيا في مواجهة العقوبات المفروضة عليها نتيجة غزو أوكرانيا.
ونقلت عدة وسائل إعلام عن مسؤولين أمريكيين ، دون أن تسمهم ، قولهم إن روسيا طلبت من الصين تقديم مساعدات عسكرية لها بعد بدء الغزو.
“أيمان سيى”
وردت الصين باتهام واشنطن بالعمل على استهدافها “بسوء نية” على مستوى الأزمة الأوكرانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان إن الولايات المتحدة “تنشر معلومات تستهدف الصين بشأن القضية الأوكرانية بنية خبيثة”.
موسكو تنفي
كما نفت موسكو هذه التصريحات ، حيث أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين ، الاثنين ، أن روسيا لديها موارد عسكرية كافية لإكمال عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
وأكد أن بلاده لم تطلب بأي شكل من الأشكال مساعدة عسكرية من بكين.
ولم تدين بكين الهجوم
يشار إلى أن بكين رفضت مرارًا إدانة العملية العسكرية الروسية ، وحملت الناتو مسؤولية تفاقم الصراع ، بعد توسيع وجوده باتجاه شرق أوروبا.
في 24 فبراير شن الكرملين عملية عسكرية وصفها بأنها محدودة على الأراضي الأوكرانية ، لكنها سرعان ما توسعت لتصل إلى جنوب وشرق البلاد ، وحتى محيط العاصمة كييف ، مما أدى إلى حدوث غير مسبوق. استنفار أمني في المنطقة بين موسكو ودول الناتو.
كما استتبع عقوبات غربية قاسية وغير مسبوقة على الروس ، شملت شركات ومصارف كبرى وسياسيين وأثرياء ، حتى تجاوزت 5000 عقوبة.
