أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن حماية الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس هي من أولوياتي.
جاء ذلك خلال استقباله في قصر الحسينية اليوم الاثنين برؤساء اللجان الدائمة في مجلس النواب الأردني.
وتناول اللقاء القضايا الإقليمية والدولية ، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ، إضافة إلى القضايا الداخلية ، مؤكدا أن مستقبل العمل السياسي في الأردن سيكون من خلال الأطراف.
وجدد التأكيد على الجدية في تنفيذ خطط التحديث بمساراتها السياسية والاقتصادية والإدارية التي لا يمكن الاستغناء عنها.
ودعا الملك عبد الله الثاني اللجان الدائمة إلى متابعة مدى التزام الوزارات المعنية بهذه الخطط ، مشيرا إلى أن التحدي الأكبر يتمثل في إصلاح الإدارة العامة.
وبحسب بيان الديوان الملكي ، حث العاهل الأردني اللجان المتخصصة على التواصل مع القطاعات المختلفة لأخذ مقترحاتها ومطالبها بعين الاعتبار ، مؤكدا ضرورة التواصل الإيجابي والمستمر مع المواطنين لضمان الشفافية.
بدورهم تحدث رئيس مجلس النواب احمد الصفدي ورؤساء اللجان النيابية عن تعديل النظام الداخلي لرفع مستوى الاداء البرلماني وتعزيز الثقة في البرلمان.
وأشاروا إلى أهمية مسارات التحديث الثلاثة وضرورة العمل المشترك لإنجاحها ، مؤكدين أن تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي سيكون معيار قياس إنجازات الحكومة.
ولفت رؤساء اللجان النيابية إلى ضرورة تمكين المرأة للمساهمة بفعالية في إنجاح خطط التحديث ، داعين إلى تعزيز الدور الخدمي لمجالس المحافظات والبلديات لتمكين مجلس النواب من التركيز على دوره التشريعي والرقابي.
وأكدوا أهمية تعزيز سيادة القانون وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب في الإدارة العامة.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيساوي ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور جعفر حسن.
