وقالت المنظمة – في بيان أوردته قناة اليمن الفضائية ، اليوم الجمعة ، “إنه بحسب نشرة التحذير الجديدة ، فإن التوقعات لشهر سبتمبر تظهر انخفاضاً في تأثير الفيضانات ، ومع ذلك ، فإن هطول أمطار غزيرة لا يزال مرجحاً ، مع هطول أمطار غزيرة متفرقة في بعض المناطق وزيادة في الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا وحمى الضنك ، بسبب الظروف الرطبة ، تظهر الآفات والأمراض ، وخاصة دودة الحشد الخريفية والجراد الصحراوي.
وذكرت “الفاو” أن توقعات الطقس لشهر سبتمبر تشير إلى أنه بالرغم من انتهاء أسوأ السيول إلا أن هطول أمطار غزيرة مازالت مرجحة خاصة في محافظات إب وتعز والضالع وذمار ، حيث المناطق التي غمرتها الفيضانات لا تزال في هذه المحافظات من الأشهر السابقة معرضة لخطر المزيد من الفيضانات ، ومن المرجح أن يتفاقم الوضع بسبب احتمال حدوث نشاط إعصار في الشمال الشرقي من بحر العرب.
وقالت المنظمة: “إن ذلك يستدعي التأهب بلا هوادة لمخاطر الفيضانات ، لأنه مع استمرار آفة تغير المناخ في التأثير على المجتمعات الزراعية في اليمن ، يوصى بشدة بتبني نظم زراعية متكاملة ، وتشجيع النظم الزراعية التي تدمج المحاصيل والثروة الحيوانية. والغابات على وجه الخصوص ، لأن هذه الأنظمة لديها القدرة على التكيف بشكل أكبر مع تغير المناخ.
وشهدت أكثر من 80٪ من مناطق اليمن أمطار غزيرة في الفترة من 1 إلى 31 أغسطس الماضي ، وغمرت أجزاء كبيرة منها ، بسبب الفيضانات التي اجتاحت البلاد ، حيث بلغت كمية الأمطار الغزيرة التي اجتاحت البلاد حوالي 2500 ملم ، أي بنسبة 45٪. أكثر من هطول الأمطار في أغسطس من العام الماضي ، وسجلت محطات الأرصاد الجوية الميدانية هطول أمطار غزيرة في الحديدة 306 ملم ، إب 263 ملم ، أمانة العاصمة 241 ملم ، المحويت 234 ملم ، ذمار 209 ملم.
