الفلسطينيون يحيون اليوم الوطني لاسترداد جثامين شهدائهم المحتجزة لدى الاحتلال

الفلسطينيون يحيون اليوم الوطني لاسترداد جثامين شهدائهم المحتجزة لدى الاحتلال

وقال رئيس هيئة الأسرى والمحررين قدورة فارس، خلال مؤتمر صحفي في نابلس، إن تحديد يوم وطني لاستعادة الجثامين ليس فقط استذكاراً لسيرتهم، بل هو التزام وطني بضرورة مواصلة العمل. بكل الوسائل والأساليب، وليس فقط بالعمل الشعبي والقانوني لاستعادة جثثهم.

وأضاف أن الحركة الوطنية التي قاتل الشهداء تحت راياتها ملزمة أخلاقيا ووطنيا بالسعي دائما لتحريرهم، إن لم يكن عبر القنوات المعروفة، فليتحرروا بالقوة مع بقية الأسرى.

وأشار فارس إلى أن 398 شهيداً تحتجز سلطات الاحتلال، منهم 142 شهيداً في الثلاجات، و256 في المقابر العددية، موضحاً أن العرف الدولي يفترض أن كل من يفقد حياته يجب أن يدفن وفق تعاليم دينه، أما إسرائيل انحرفت عن هذه العادة التي تشكل خطرا على منظومة القيم. العولمة.

وتابع: “في ظل ازدواجية معايير العالم دائما فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي، لا بد من تكريس معادلات جديدة للتعامل مع الاحتلال، فهذه الجريمة تمس كل الشعب الفلسطيني وكرامته… ونؤكد التزامنا بالقضية مع المؤسسات الشريكة والحملة الوطنية حتى يتمكن أسر الشهداء من دفن جثامينهم”. في مقابر المسلمين.

شارك أهالي الشهداء الذين تحتجز جثامين الاحتلال وفعاليات مدينة نابلس، مسيرة حاشدة في ساحة الشهداء وسط المدينة.

وطالب المتحدثون خلال المهرجان المؤسسات الدولية والحقوقية والحقوقية بالتدخل العاجل والضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن جثامين الشهداء المعتقلة لدفنها في مقابر المسلمين.