أكد مقال نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية أن زعماء الدول الغربية يأملون أن تنجح الاجتماعات التي عقدت على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني، الذي بدأ أعماله أمس الجمعة، في إقناع إسرائيل بوقف غزوها. مدينة رفح في قطاع غزة والتي تمثل الملاذ الأخير لسكان القطاع الذين فروا من الويلات. القصف الإسرائيلي العنيف الذي بدأ يوم 7 أكتوبر.
وأوضح كاتب المقال باتريك وينتور أن قادة الدول الغربية يأملون في أن تؤدي اللقاءات التي عقدها وزراء خارجية العديد من الدول حول العالم مع الجانب الإسرائيلي على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني في ألمانيا إلى فرض ضغوط متزايدة على إسرائيل. وذلك بهدف إقناع إسرائيل بوقف خطتها لاجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ويشير المقال إلى أن الضغوط على الجانب الإسرائيلي لمنعه من اجتياح رفح تتزايد على مستوى العالم من كافة الأطراف، بما في ذلك أكبر حلفاء إسرائيل مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.
ويسلط المقال الضوء على الجهود التي تبذلها مصر في هذا الصدد، مشيراً إلى أنها استضافت منذ الثلاثاء الماضي اجتماعات ضمت ممثلين عن الولايات المتحدة وقطر، وذلك لبحث سبل التوصل إلى اتفاق حول هدنة طويلة الأمد في قطاع غزة ووقف إطلاق النار. تبادل المعتقلين.
ويشير المقال إلى مخاوف في العديد من العواصم العالمية من أن يؤدي عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى تصعيد المواجهات بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، الأمر الذي قد يؤدي إلى صعوبة العودة إلى طاولة المفاوضات بين الجانب الفلسطيني. والأطراف الإسرائيلية.
