أدانت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في غزة استمرار الانتهاكات وحرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال ضد سكان قطاع غزة.
وطالبت الأمم المتحدة بالتحرك والتحذير من الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. كما طالبت المدعية الجنائية الدولية بزيارة غزة ورفع قضية ضد المسؤولين الإسرائيليين، ودعت إلى تسمية الجرائم التي يمارسها الاحتلال في غزة بجرائم إبادة جماعية.
وتجدد القصف الإسرائيلي براً وبحراً وجواً على مناطق مختلفة من قطاع غزة، بعد انتهاء اليوم السابع من الهدنة الإنسانية المؤقتة التي لم يعلن عن تمديدها.
دخلت التهدئة الإنسانية في قطاع غزة حيز التنفيذ عند الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 تشرين الثاني/نوفمبر، لمدة أربعة أيام، وتم تمديدها لثلاثة أيام إضافية، بعد عدوان إسرائيلي مستمر منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وأسفرت عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، منهم 6150. وأطفال، وأكثر من 4000 امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، وهي حصيلة غير نهائية.
وسمحت التهدئة التي استمرت 7 أيام بتبادل الأسرى في غزة بأسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال، وسهلت دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
