الوفد التونسى فى “كوب 28” يبحث نتائج قمة المناخ على الاقتصاد الوطنى

الوفد التونسى فى “كوب 28” يبحث نتائج قمة المناخ على الاقتصاد الوطنى

كما ناقش أعضاء الوفد التونسي، أيضا، مسار المفاوضات بشأن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، مع الهدف الجديد والكمي المتمثل في تمويل المناخ والانتقال العادل فيما يتعلق بآليات التكيف مع الكربون عبر الحدود، فضلا عن التدابير الأحادية الجانب في هذا المجال. من التبادلات التجارية.

وذكر بيان صادر عن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة أن الاجتماع حضره رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير مجول والمنسق الوطني لوحدة التغير المناخي محمد الزمرلي والعام. مديرو وزارات الفلاحة والمالية والشؤون المحلية والتعليم العالي وجمعية الكفاءات التونسية بالإمارات.

وأشار البيان إلى مشاركة تونس، إحدى الدول الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ، في أعمال الدورة 28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) التي انطلقت اليوم في دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأشار البيان إلى أن تونس، إحدى الدول الموقعة على اتفاق باريس ومختلف الاتفاقيات والبروتوكولات الهادفة إلى التخفيف من آثار تغير المناخ، حضرت هذا المؤتمر بوفد ضم ممثلين عن عدة وزارات ومكونات المجتمع المدني.

وأضاف أن المؤسسات التونسية الناشئة ستحضر أيضا ندوة ستنظم بعد غد، على هامش هذه الدورة، وستقدم حلولها التكنولوجية والمبتكرة للمشاكل المتعلقة بالتغير المناخي.

وأوضح أن مؤتمر COP28 ينطلق في وقت حذرت فيه الأمم المتحدة من “ارتفاع كارثي في ​​درجات الحرارة يصل إلى 2.9 درجة مئوية خلال هذا القرن”، بسبب عدم وجود التزامات مناخية كافية.

ويمثل هذا المؤتمر فرصة للمشاركين فيه لمناقشة الآليات التي سيتم وضعها لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية عبرت عنها رئاسة المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف، وهي مضاعفة الطاقة الإنتاجية من الطاقات المتجددة في العالم ثلاث مرات، أي ما يعادل 11 مليار دولار. ألف جيجاوات، بحلول عام 2030، ومضاعفة إنتاج الهيدروجين إلى 180 مليون طن، فضلا عن تحسين كفاءة الطاقة بحلول عام 2030.

وسيثير المؤتمر أيضا مسألة تفعيل صندوق مواجهة “الخسائر والأضرار المناخية”، وتحميل المسؤولية عن انبعاثات الغازات الدفيئة الماضية والحالية، وتحديد ما إذا كان زعماء العالم، على الرغم من التوترات الجيوسياسية المتزايدة، يستطيعون اتخاذ تدابير ملموسة لتجنب المزيد من التفاقم. الكارثة.

ومن المتوقع أن يتابع أكثر من 60 ألف شخص الجلسة المغلقة لهذا المؤتمر، والتي تستمر حتى 12 ديسمبر 2023، وستركز هذه الجلسة على تقييم الالتزامات المناخية التي تعهدت بها حوالي 200 دولة خلال الاجتماعات السابقة التي تم تنظيمها تحت إشراف الأمم المتحدة. الأمم.

صادقت تونس على اتفاق باريس للمناخ عملا بالقانون الأساسي عدد 72 لسنة 2016 المؤرخ في 31 أكتوبر 2016، وقدمت مساهمتها المحددة وطنيا في 16 سبتمبر 2015.