ذكر بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية ، الجمعة ، أن السفينة كانت معرضة لخطر تسرب النفط أربعة أضعاف حجم كارثة إكسون فالديز لأن مثل هذا التسرب سيكلف عشرات المليارات من الدولارات للتنظيف وكان من الممكن أن يكون كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية للمنطقة.
وقال بلينكين إن ائتلافا دوليا عريضا – بقيادة أمريكية قوية ومبكرة – اجتمع لمعالجة هذه المشكلة.
وأعرب بلينكين عن شكره للمنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن ديفيد جريسلي ، الذي قاد المشروع ، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، والشركاء الدوليين الآخرين الذين تبرعوا لهذا الجهد المهم.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ، وتحديداً المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ ، كانت رائدة خلال العملية حيث عملت بلا كلل لضمان تقدم العملية.
وأضاف بلينكين أنه في حين تم تجنب الأزمة الفورية ، فإن العملية الكاملة بما في ذلك الإزالة الآمنة للسفينة لم تنته بعد لأن الأمم المتحدة بحاجة ماسة إلى الدعم المالي من المجتمع الدولي والقطاع الخاص لسد فجوة التمويل المتبقية البالغة 22 مليون دولار اللازمة إنهاء المهمة ومعالجة جميع التهديدات. البيئية المتبقية.
واختتم بالقول إن هذه العملية تشكل نموذجًا قويًا للتنسيق والتعاون الدولي المستقبلي لمنع الأزمات بشكل استباقي قبل وقوعها. ونثني على الأمم المتحدة والأطراف اليمنية التي اجتمعت لتفادي كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية.
