“اليونيسف” تعين لاعب كرة القدم بن ناصر والملاكمة إيمان خليف سفراء بالجزائر

“اليونيسف” تعين لاعب كرة القدم بن ناصر والملاكمة إيمان خليف سفراء بالجزائر

وبحسب الهيئة الأممية، فإن بن ناصر وخليفة سيكونان سفيرين لمدة عامين، من السنة الحالية 2024 إلى 2026، وستُناط بهما مهمة “الدفاع عن حقوق الأطفال في الجزائر وتعزيز المحاور الأساسية”. المنصوص عليها في الاتفاقية الموقعة بين اليونيسف والجزائر، خاصة في المجال الصحي وتعزيز الممارسات الغذائية والرياضية. الصحيح، وإدماج الأطفال ذوي الإعاقة”.

وأوضح لاعب وسط المنتخب الجزائري -في كلمته على هامش توقيع الاتفاقية مع هذه المنظمة الدولية- أن هذه فرصة له لمساعدة الأطفال، وكان هذا من بين أهدافه لأن لكل طفل الحق في الرعاية والتعليم والتعليم. الرياضة، وهذه من أهم مبادئ اليونيسيف، مؤكدا أنه سيكون على استعداد لخدمة أطفال الجزائر.

وبخصوص مشاركته مع الجزائر في بطولة كأس الأمم الإفريقية يناير المقبل بكوت ديفوار، أعرب بن ناصر عن سعادته باستدعاءه لهذه البطولة، مؤكدا استعداده لبذل كل الجهود من أجل الفوز بكأس إفريقيا.

من جهتها، قالت ملاكمة المنتخب الجزائري إيمان خليف، إن هناك الكثير من الأطفال في المناطق النائية، خاصة في الجنوب، يعانون كثيرا، مشيرة إلى أنها تدرك جيدا معاناة الأطفال هناك لأنها نشأت في هذه البيئة النائية. .

وأضافت أنه عند “رؤية الصور المؤلمة لمعاناة أطفال غزة والسودان تعجز الكلمات عن التعبير، ويجعلنا نطالب بالمزيد من حقوق الأطفال ونقول إن كل طفل يجب أن يكون لديه اليونيسف”.

وفيما يتعلق بدورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس والتي ستشارك فيها، أكدت خليف استعدادها الجيد لهذا المحفل الكبير من أجل الفوز بميدالية أولمبية.

يذكر أن إسماعيل بن ناصر (26 عاما)، اللاعب الحالي لنادي ميلان الإيطالي، فاز بكأس أمم أفريقيا مع المنتخب الجزائري في نسخة 2019 التي أقيمت في مصر، كما حصل على جائزة أفضل لاعب في تلك البطولة.

كما توجت إيمان خليف (24 عاما) بطلة دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط ​​2022 في وهران، وبطلة الألعاب العربية 2023 في الجزائر، إضافة إلى كونها نائبة بطل العالم 2022 في إسطنبول (تركيا).

تعمل اليونيسف مع السفراء منذ أكثر من 60 عامًا، والذين ساهموا في تطوير السياسات التي تدعم الأطفال والدفاع عن حقوقهم والتعريف بمعاناتهم في جميع أنحاء العالم وإنقاذ حياة الكثير منهم.

وتعمل هذه الهيئة العالمية حاليًا مع حوالي 400 سفير في 103 دولة ومنطقة حول العالم. وهم شخصيات معروفة، مثل الرياضيين والفنانين ومشاهير وسائل التواصل الاجتماعي، الذين يمكنهم تجنيد جماهير أكبر للدفاع عن حقوق الأطفال.