حذرت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة (IOM) من توقف برنامج العودة الطوعية للمهاجرين العالقين في اليمن بسبب نقص التمويل.
وذكرت المنظمة – في بيان أوردته قناة (اليمن) الفضائية ، اليوم الاثنين ، أنه منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية يونيو الماضي ، عبر أكثر من 77 ألف مهاجر خليج عدن إلى اليمن.
ونددت بالانتهاكات والعنف والاستغلال وسوء معاملة المهاجرين ، موضحة أن انعدام الأمن وحملات الاعتقال والنقل القسري أدت إلى تقطع نحو 43 ألف مهاجر في أنحاء البلاد.
أشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن العودة الإنسانية الطوعية (VHR) لا تزال هي السبيل الوحيد الآمن للعودة إلى ديارهم للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في اليمن ، مشيرة إلى أنها منذ بداية العام الجاري ساعدت 5631 مهاجرا على العودة إلى ديارهم.
قال مات هوبر ، القائم بأعمال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن ، “على الرغم من الأعداد المتزايدة للمهاجرين الذين يدخلون اليمن وخطورة الانتهاكات التي يواجهونها ، فإن الأشخاص المتنقلين ما زالوا غير مرئيين إلى حد كبير”.
وأضاف هوبر: “تعمل المنظمة الدولية للهجرة جنبًا إلى جنب مع الشركاء والمانحين والسلطات
نأتي لتقديم الإغاثة للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل ، لكن العدد المتزايد من المهاجرين الذين يعانون من محنة يتطلب موارد أكبر بكثير للاستجابة “.
“إذا لم يتم توفير المزيد من التمويل لاستجابة المنظمة الدولية للهجرة للمهاجرين بشكل عاجل ، فقد يتوقف برنامج VHR الهام وغيره من أشكال المساعدة المنقذة للحياة قريبًا.”
دعت المنظمة الدولية للهجرة إلى مزيد من الأموال لتوسيع مساعدتها للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل ، لا سيما في نقاط الاستجابة للمهاجرين في عدن ومأرب وصنعاء حيث يمكن للمهاجرين الوصول إلى خدمات حماية وصحة آمنة وكريمة ومجانية.
