أشاد رئيس مجلس النواب التونسي إبراهيم بودربالة، والسفير السوري لدى تونس محمد محمد، بالوعي العربي والدولي بشرعية قضية الشعب الفلسطيني ونضاله. من أجل استعادة حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وذكر مجلس النواب التونسي -في بيان له- أن بودربالة ومحمد تبادلا وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني، حيث أكدا ضرورة توظيف التضامن العربي والدولي لخدمة القضية، خاصة في ظل التطورات الأخيرة التي يشهدها قطاع غزة، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي في سياسة القتل والحرب الممنهجة. الترهيب والتجويع الذي تستخدمه ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وفي سياق آخر، أكد رئيس مجلس النواب التونسي عمق الروابط الأخوية المتميزة والعلاقات الراسخة التي تربط بلاده بالجمهورية العربية السورية، مشدداً على أن أمن واستقرار سورية يمثل ركيزة من ركائز أمنها وسلامتها. استقرار المنطقة بأكملها.
ورحب بودربالة بعودة العلاقات التونسية السورية إلى مسارها الطبيعي. الأمر الذي يوفر منصة لمواصلة تعزيز التعاون الثنائي خاصة في المجالات الاقتصادية والأكاديمية والثقافية، مؤكدا موقف تونس الداعم لعودة سوريا إلى محيطها العربي واستعادة دورها في جامعة الدول العربية.
من جانبه، أشاد السفير السوري بالعلاقات المتميزة والروابط الأخوية التي تتميز بها العلاقات الثنائية وما تشهده من تطور على مختلف الأصعدة، مؤكدا أن بلاده تولي أهمية كبيرة لتعزيز علاقاتها البرلمانية مع تونس.
ونقل محمد دعوة رئيس مجلس النواب السوري حمودة يوسف الصباغ لنظيره التونسي لزيارة سوريا على رأس وفد برلماني. في المقابل، رحب بودربالة بالدعوة وأكد على أهمية التعاون البرلماني وتكثيف اللقاءات وتبادل الزيارات خاصة على مستوى مجموعات الصداقة البرلمانية.
